مواضيع

إنتاج علوم إنسانية محلّية

لقد أوجد الغربيّون في الوقت الراهن منطقة ممنوعة في العلوم الإنسانية، في جميع حقولها من اقتصاد وسياسة وعلم اجتماع وعلم نفس وصولاً إلى التاريخ والأدب والفن وحتى الفلسفة وحتى فلسفة الدين، وانبهر بهم عدد من الناس ضعاف النفوس، وراحوا ينظرون لما يقولون، فيتخذون كلّ ما يقولونه وحياً منزلاً. هذا هو الخطأ والشيء السيّئ؛ مثلاً يوجد عدّة مفكرين يتميّزون بالقدرة العلمية في منطقة معينة من العالم ويتوصّلون إلى نتائج معينة، هذا لا يعني أنّ كل ما يفهمه أولئك صحيح! انظروا إلى مبانيكم وركائزكم، إنّنا نمتلك المواد الخام للتاريخ والفلسفة وفلسفة الدين والفن والآداب والكثير من العلوم الإنسانية الأخرى التي أنتجها الآخرون وصاغوها على شكل علوم – أي منحوها أساساً وقواعد علمية – في ثقافتنا وتراثنا العلمي والثقافي والديني. علينا أن نوجد مثل هذه الركائز المستقلة.[1]


  • [1] من كلمته في لقاء مسؤولي جامعة الإمام الصادق؟ع؟ وأساتذتها وطلابها، بتاريخ ٢٠٠٦/٠١/١٩.
المصدر
كتاب النهضة البرمجية في فكر الإمام الخامنئي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى