مواضيع

التشجيع على العلم ومعارضة الركائز غير المعتبرة للعلوم الإنسانية الغربية

في رؤيتنا الكونية يتدفّق العلم من صميم الدين، والدين هو خير مشجّع على العلم، الدين الذي نعرفه والرؤية الكونية التي نستمدّها من القرآن الكريم، والصورة التي نحملها للخلقة وللإنسان ولما وراء الطبيعة وللتوحيد وللمشيئة الإلهية وللتقدير والقضاء والقدر تنسجم مع العلم، لذلك فهي منتجة للعلم ومشجّعة على العلم، ولكم أن تلاحظوا النماذج في التاريخ، فقد تصاعدت الحركة العلمية في القرون الأولى للإسلام بتشجيع الإسلام إلى ذروة غير مسبوقة في العالم إلى ذلك اليوم – وعلى كافة الأصعدة والمجالات – وقد كان العلم والدين ممتزجين، وشهد العلم والبحث العلمي والمهارات المختلفة تقدّماً. أساس العلوم الإنسانية المتداولة في الغرب اليوم من اقتصاد وعلم اجتماع وإدارة وأنواع حقول العلوم الإنسانية هي بمثابة معرفة غير دينية ومعارضة للدين وغير معتبرة من وجهة نظر المؤمنين بالمعرفة التوحيدية الإسلامية السامقة. علينا العمل في هذا المجال.[1]


  • [1] من كلمته في لقاء أساتذة الجامعات، بتاريخ ٢٠٠٤/١٢/١٦.
المصدر
كتاب النهضة البرمجية في فكر الإمام الخامنئي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى