التحرّر الفكري ضرورة للتنمية العلمية والثقافية

لو أردنا العمل بشكلٍ حقيقيّ في ميدان التنمية الثقافية والفكرية والعلمية لاحتجنا إلى الاستفادة من المواهب الإلهية، وأوّلها التحرّر الفكري، التحرّر الفكري شعار مظلوم في مجتمعنا. ما إن يقال: التحرّر الفكري حتى يتصوّر البعض فوراً أنّه من المقرّر تحطيم كلّ الأسس والقواعد الأصيلة، ولأنّهم يحبّون تلك القواعد والركائز لذلك ينتابهم الخوف، والبعض يتصوّرون أنّه يجب تحطيم تلك الركائز بهذا التحرّر الفكري، وكلا الفريقين يظلم التحرّر الفكري، وهو الشرط اللازم للتنمية الثقافية والعلمية. إنّنا بحاجة إلى التحرّر الفكري.^[1]

• [1] من كلمته في لقاء أعضاء جمعية «أهل القلم»، بتاريخ ٢٠٠٣/٠١/٢٧.