مواضيع
المناظرات ونقد النظريات في كلّ العلوم
هذه الفكرة، سواء أكانت على شكل مناظرات قانونية ومصحوبة بإمكانية التحكيم والتقييم وبحضور هيئات تحكيم علمية، أم على شكل فرصة لأصحاب النظريات ومن ثمّ نقد وتمحيص نظرياتهم من قبل نخبة من أهل الاختصاص وبحضور الضمير العلمي للحوزة والجامعة، يجب ألا تبقى مقتصرةً على بعض مساحات الفكر الديني أو العلوم الإنسانية والاجتماعية؛ بل تمتد إلى كلّ العلوم والحقول والفروع النظرية والعلمية (بما في ذلك العلوم الأساسية والعلوم التطبيقية و…). ومن أجل دعم المكتشفين والمخترعين وأصحاب النظريات في هذه العلوم والصناعات، تتوفّر مثل هذه الأجواء في كلّ الميادين والحقول العلمية، وطبعاً من أجل ألا يهبط المستوى العلمي لهذه النظريات والمناظرات؛ بل تنضج وترتقي، ولا ينحدر مستوى الحوارات إلى الدرجات العامية والدعائية، ينبغي التفكير بتدابير وكتابة قواعد لذلك.[1]
- [1] من جوابه على رسالة مجموعة من الباحثين في الحوزة العلمية حول كراسي التنظير، بتاريخ ٢٠٠٣/٠٢/٠٥.