مواضيع

المديات الواسعة وغير الحصرية للعلم

للعلم مديات واسعة لا يمكن أن تكون حصرية وحكرية حتى نفترض أنّ هناك مجموعة من البلدان أو الشعوب أو النخبة منهم، هي التي يجب أن تنتج العلم، وتكتشف حدوداً جديدة للعلم، فينتفعوا هم من ذلك بمقدار معيّن ويعطوا الآخرين الفائض عن حاجتهم لينتفعوا هم أيضاً، هذا غير ممكن. هذه العلاقة وهذا الشكل من العمل معناه نفس ذلك التأخّر والتخلّف الدائم في شطر من البلدان، وهو نفس تلك العلاقة الظالمة بين البلدان، وهي نفس حالة العالم الأول والعالم الثاني والعالم الثالث، والشمال والجنوب، وذات الكلمات والأدبيات السياسية الشائعة في هذا القرن والقرن الذي سبقه.

كلّ البشر لديهم القدرة على البحث العلمي وعلى أن يكونوا علماء. طبعاً؛ المواهب متفاوتة، ولكن ما من بلد يخلو من الأفراد المتمكّنين الذين يستطيعون أن يحتلوا مكانة في هذه المديات الواسعة والعظيمة من العلم المتحقّق بالفعل أو الكامن، ويمارسوا دوراً فيها.[1]


  • [1] من كلمته في زيارته لمركز رويان للأبحاث، بتاريخ ٢٠٠٧/٠٧/١٦.
المصدر
كتاب النهضة البرمجية في فكر الإمام الخامنئي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى