مواضيع

ثلاثة أساليب من التفكير في التعامل مع قضية العلم والتقدّم

هناك فئة تطلب التنمية والنمو والتقدّم العلمي وساحات التنافس والتحرّر الفكري وما إلى ذلك، لكنّها تفتّش عن هذه الأمور في التقليد المطلق للنموذج الغربي، إنّهم يتصوّرون أنّ الأمر كما قال الشاعر «سر في الدرب كما سار السائرون»، فمن هم السائرون‌؟ إنّهم أقلّية في العالم اليوم تتمثّل بالبلدان الغربية في أوروبا وبلد الولايات المتّحدة الأمريكية وبعض البلدان المتقدّمة الأخرى، وسأعود وأتطرّق إلى هذا الجانب بنحوٍ أكثر تفصيلاً.

والبعض يفتشون عن ذاتهم في ذاتهم، وعلى حدّ تعبير الشاعر:

“أفصح عن جوهرك، فهذا هو الكمال ليس إلّا

واعثر على نفسك في نفسك، فهذا هو الكمال ليس إلّا”.

لنتجاوز الفئتين الأوليين، أمّا الفئة الثالثة التي تجد طريق الحلّ في التقليد المطلق للغرب فأفكارها جديرة بالتدقيق. عليكم أيّها الشباب أن تفكّروا وتعملوا في هذا النطاق بشكل حقيقي، وأقولها لكم بجملة واحدة: إنّ تجربة الغرب تجربة غير ناجحة.[1]


  • [1] من كلمته في لقاء طلبة وأساتذة جامعات محافظة كرمان، بتاريخ ٢٠٠٥/٠٥/٠٩.
المصدر
كتاب النهضة البرمجية في فكر الإمام الخامنئي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟