التشكيك في الجزميات العلمية الغربية

على مفكّرينا وأساتذتنا وطلبتنا الجامعيين أن يشغلوا أذهانهم في أن تمحّص في المراكز البحثية العلمية العظيمة الكثير من المفاهيم الحقوقية والاجتماعية والسياسية التي تعتبر أشكالها وقوالبها الغربية عند البعض أشبه بالوحي المنزل الذي لا سبيل للتشكيك فيه، فيجب أن يضعوها على طاولة البحث ويستفهموا عنها، ويحطموا هذه الجزميات، ويكتشفوا سبلاً وطرق جديدة، فينتفعوا هم منها ويقترحوها على البشرية.^[1]

• [1] من كلمته في لقاء الأساتذة والطلبة الجامعيين في جامعة أمير كبير الصناعية، بتاريخ ٢٠٠١/٠٢/٢٧.