تصاميم فنية
آثار الذنوب والمعاصي
إن الذنوب والمعاصي تدمر الحياة الاجتماعية، وتفضي بالمجتمعات إلى هاوية السقوط والفناء، وما أكثر المجتمعات المرفْهة التي كانت تعيش في رخاء اقتصادي وتحيا حياة كريمة، ثم لمّا انغمست في الخطايا والذنوب والمعاصي، انتهى بها الأمر إلى الذل والبؤس والحرمان، وكان مصيرهم الهوان: (أخَذَهُمُ اللهُ بِذُنُوبِهِمْ) وحلّ بهم غضب من الله، وحاق بهم ما كانوا يفعلون! ليس فيه أي استثناء، فإذا غفلنا عن هذه الحقيقة فإنه سيصيبنا ما أصاب الأمم الغابرة.