Site icon دار الوفاء للثقافة والإعلام

وفاة الرسول (ص) «لقد أُصبنا فيك يا حبيب الله»

طوال الوجود الشريف للنبي الأكرم، عاش الحسين مرحلة الطفولة يشم رحيق الوحي ويغذى العلم، ويعيش الأمن في كنف جده وعزّ الإسلام الظاهر، وزهو تلك الأيام المجيدة في ظل انتصارات الإسلام وسلطانه الذي أظهره على الدين كله ولو كره المشركون، حيث جيش الإسلام يرجع من غزو الأعداء وهو ينتظر جده وأباه وشمائل النصر بادية تبرز عزة الإسلام في الجهاد وقتال أهل الباطل.

بوفاة رسول الله (ص) فقد الحسين (ع) ذلك الحضن الدافئ والقلب الرؤوف واليد الحانية وذلك الوجود القدسي الطاهر. في ذلك اليوم المؤلم يرتمي الحسين على جسد جده باكيًا منتحبًا، مناديًا «يا أبتاه يا رسول الله»، بفقد النبي (ص) بدأت الرزايا والمصائب تترى على أهل البيت وتظافرت الأمة على هضم حقهم، وقد شهد الحسين تلك الابتلاءات والمصائب وكان على رأسها:


[1]– كتاب السقيفة والخلافة، شيخ محمد رضا المظفر، صفحة 14

[2]– بحار الأنوار، العلامة المجلسي، جزء 30، صفحة 47

[3]– نفس المصدر

Exit mobile version