تصاميم فنية
الصعق الكهربائي
كمال السيّد
فوجئ محمد بهجوم أيدي كثيرة وأرجل .. كان يتلقى القبضات والركلات والشتائم في آن واحد:
– هذا الرافضي ابن المتعة!
– هدوله ما ينفع وياهم
ثم قال لجلاوزته:
– وقفوه!
شغّل الكهرباء قرّب إلى أذنيه .. شعر بأن الصعقة تضرب في قلبه لا في أذنه!!
– تتماشى ويانه أو نستخدم وياك هالأسلوب!!
قال الأسير المكبّل:
– أنتون سألتوني وأنا جاوبت!!
– بسألك سؤال محمد!
– قول!
– لحظة تفجير سترة وين كنت؟
– كنت نايم
وجاءت الصعقة الكهربائية فوراً بين فخذيه!! شعر بأن عينيه تقفزان من محجريهما لهول الصعقة؛ ترنح الأسير المكبّل ليسقط ويتهاوى على الأرض؛ تخطفته الذئاب المتوحشة ضرباً ..
.