مواضيع

علّمنا الأستاذ

  • أنّ الارتباط والتعلق بأهل بيت العصمة والطهارة (ع) هو السبيل لرفعة الفرد، فهم القوة والأسوة الحسنة، وهم الأنس للمؤمنين.

الأستاذ عبد الوهاب حسين كان دائم الحث ومازال على المشاركة في مناسبات أهل البيت (ع) سيما في الشعائر الحسينية، حيث يقول: (إني أحرص على توثيق علاقتي بأهل البيت (ع) عبر الحضور في مناسبات إحياء ذكراهم).

ويقول: (في السجن أستحضر سيرة أهل البيت (ع) وبشكل خاص سيرة الإمام موسى الكاظم (ع)).

  • أنّ حسن الخلق يجب أن يكون ملكة فاضلة تظهر في شخصية الإنسان وسلوكه في كل الأوقات ومع جميع الناس.

عندما كان الإخوة يترددون على مجلس الأستاذ عبد الوهاب حسين كان كثير الترحيب بهم، ويبادر الحديث معهم وسؤالهم عما يجول في خواطرهم، حتى مع صغار السن الذين لا يسمح لهم عادة بالجلوس وسط الأكبر سناً منهم.

  • أنّ التعليم والتعلم ركيزة أساسية في أي مجتمع، فمن خلال التعلم ينمي الفرد عقله وتوسع مداركه، وبالتعليم تبنى الأمم وترتقي.

هذا ما نهجه الأستاذ عبد الوهاب حسين الذي كان مشرفاً اجتماعياً في مدرسة مدينة عيسى الثانوية نهاراً، ومدرساً في مسجد مؤمن بالمنامة وجامع الحياك بالمحرق ومنزله بالنويدرات ليلاً، كما أنه كان يهدي كتب الشهيد دستغيب قدس سره والشهيد مطهري قدس سره للشباب.

  • أن التفاني في العمل سمة لا بد للإنسان أن يحققها؛ لأنها تدل على درجة إخلاصه.

هكذا كان الأستاذ عبد الوهاب حسين منظماً ودقيقاً في كل شيء، حتى أنه كان يراجع خطابه الأسبوعي في مسجد الشيخ خلف بالنويدرات عدة مرات قبل إلقائه أولاً، وقبل نشره إلكترونياً ثانياً.

  • أنّ الصبر والتحمل في جنب الله خصلتان على المرء التحلي بهما في حياته مهما أحاطت به البلايا والرزايا.

الأستاذ عبد الوهاب حسين كان صابراً محتسباً عندما فقد شقيقه إبراهيم ثم والدته رحمهم الله حتى رأينا أنه هو من يواسي الآخرين في مصابهم الجلل وأيضاً هو الذي عاش أكثر من خمسة عشر عاما في السجن بعيدا عن أهله، لكنه وكّل أمره وأمر أهله وأولاده إلى الحي القيوم الذي بيده كل شيء.

المصدر
كتاب مشكاة - فضيلة أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟