مصادر المعرفة وتكامل الإنسان
قول الله تعالى: <وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ>[1]
نتائج مهمة
نتوصل مما سبق إلى النتائج المهمة التالية:
- إن تحصيل الإدراكات التصورات والتصديقات والعلوم والمعارف بجميع أنواعها، دليل على وجود الروح؛ لأنها من خواصها وليست من خواص المادة، ودليل على وجود الخالق العليم وتوحيده ووجوب السير في طريق العبودية والطاعة له؛ لأن الإدراكات والتصورات والعلوم والمعارف، زيادة نوعية في درجة الوجود على المادة ورتبة نوعية فوقها، فالمادة عاجزة عن أن تمنح نفسها الإدراكات الحسية والعقلية وتحصيل العلوم والمعارف المختلفة؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه، فلا بد من وجود الروح، وأن يكون منشأ الإدراكات والتصورات والتصديقات والعلوم والمعارف قوة عليا فوق الطبيعة والمادة، تمتلك الحياة والعلم والقدرة بصورة مطلقة في ذاتها، وتمنح الوجود والحياة لغيرها، وقد جعلت الموجودات متفاوتة في مراتب الوجود والحياة، فجعلت بعض الموجودات جماداً فاقداً للحياة والإدراك، وجعلت بعضها حياً غير مدرك (النبات) وبعضها حياً مدركاً للجزئيات ويتحرك بالإرادة (الحيوان) وبعضها حياً مدركاً للكليات ويفعل الأفعال الكائنة بالاختيار الفكري والاستنباط بالرأي (الإنسان) وموجودات أخرى ذات خصائص مختلفة، مثل: الجن والملائكة.
- إن معرفتنا بالعالم الخارجي والعلوم المكتسبة، تعود إلى مصدرين: الحواس الخمس والعقل، وإن المعرفة المكتسبة تنقسم إلى قسمين:
- المعرفة الحسية المباشرة.
- المعرفة العقلية الواسعة للقضايا غير الحسية من عالم الطبيعة وعالم ما وراء الطبيعة (الميتافيزيقا) التي يدركها الإنسان بعمليات عقلية (فكرية) مثل: إدراك قواعد المعرفة والمنطق، والحقائق الكلية، والمفاهيم العامة، وقوانين الطبيعة والوجود، والسنن الاجتماعية والتاريخية، ومبادئ الخير والجمال، ونحو ذلك.
وهي المعرفة التي تقود الإنسان لأن يكون القوة الفاعلة المؤثرة التي تقود الكون والحياة وصناعة الحضارة الإنسانية الراقية المتميزة على وجه الأرض، أي: يسير الإنسان في طريق التكامل المعرفي والتربوي والحضاري حتى يصل الإنسان إلى الكمال اللائق به والمقدر له، ولا يمكن أن يتحقق الكمال الحضاري للاجتماع الإنساني، إلأ بظهور الدين الإلهي الحق الكامل، والإمام الحق والولي الأعظم الكامل قطعاً.
وما سبق يدل على أمور رئيسية عديدة تتصل بالمعرفة، منها:
- القيمة العالية الفائقة جداً للعقل الذي يتمتع به الإنسان، ويتميز به عن غيره من الحيوانات، ويرتقى به فوق المحسوسات والجزئيات فيدرك به الكليات والمغيبات، ويتحصل على العلوم والمعارف الواسعة في مختلف الحقول والمجالات، وهو الهبة الربانية الجليلة للإنسان، يقول الإمام الباقر(ع): «لَمَّا خَلَقَ اَللَّهُ اَلْعَقْلَ اِسْتَنْطَقَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ وَ عِزَّتِي وَ جَلاَلِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ وَ لاَ أَكْمَلْتُكَ إِلاَّ فِيمَنْ أُحِبُّ أَمَا إِنِّي إِيَّاكَ آمُرُ وَ إِيَّاكَ أَنْهَى وَ إِيَّاكَ أُعَاقِبُ وَ إِيَّاكَ أُثِيبُ»[22]، وفي الحديث النبوي الشريف: «قِوَامُ اَلْمَرْءِ عَقْلُهُ وَ لاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَقْلَ لَهُ»[23].
- خطأ المذاهب التجريبية التي تنكر وجود مبادئ أولية عقلية متقدمة على التجربة ومتميزة عنها، والحسيون الذين قالوا إن جميع المعارف تعود إلى الحواس الخمس، وينكرون المصادر الأخرى، مثل: الفيلسوف الاسكتلندي دافيد هيوم (1711-1776م) الذي قال: إن المعارف هي سلسلة انطباعات حسية، والفكرة التي يستحيل ردها إلى الانطباعات الحسية التي كونتها هي فكرة وهيمة.
والمدرسة الماركسية (1817-1883م) التي تقول: إن التصورات هي إحساسات واردة من العالم الخارحي، وأن العقل لا يقوم بعملية استنباط لمعاني وأفكار خارج نطاق الحس، وأن كل ما لا يحس لا وجود له.
- خطأ الذين أنكروا دور الحواس الخمس في تحصيل المعرفة مطلقاً، مثل: الفيلسوف الألماني لايبنز (1632-1677م) الذي قال: إن جميع المعارف البشرية فطرية. أو أنكروا دور الحواس الخمس في تحصيل بعض المعارف، مثل: الفيلسوف الفرنسي أوجست كونت (1857-1798م) الذي قال: إن مبادئ الرياضيات معارف فطرية.
- إن بعض المعارف التصديقية وليدة الفطرة – البديهيات – فيدرك العقل صدقها تلقائياً ولا يحتاج إلى دليل خارج عنها، مثل: مبدأ الذاتية – الشيء هو عين ذاته – ومبدأ التناقض – النفي والإثبات لا يجتمعان – والكل أعظم من جزئه، والواحد نصف الاثنين، والظلم قبيح والعدل حسن، ونحو ذلك.
وبعضها كسبي يتم تحصيل التصديق بها بواسطة تركيبات البديهيات – الاستدلال – مع التنبيه إلى أن كون البديهيات فطرية، لا يعني أن الطفل يدركها حين ولادته، وإنما يعني أن الطفل يمتلك الاستعداد الفطري والقابلية للتصديق بها إذا تصور موضوعها وتصور محمولها، وهذا يحدث له تدريجياً عن طريق تكرار توارد المحسوسات – الإدراكات الحسية الجزئية المنفردة – وما يجريه عليها العقل من عمليات فكرية، وعليه: فإدراك الطفل البديهيات لم يكن بصورة فعلية حين ولادته، فهو غافل عنها وعن نفسه تماماً حين ولادته، ولكنه يدركها بالقوة على النجو الذي تم تفصيله وتوضيحه وبيانه.
- إن المعرفة الحسية لا سيما المنقولة عن طريق السمع والبصر تمثل القاعدة الأولى للمعرفة العقلية المتطورة لدى الإنسان، ففي البداية تتكون لدى الإنسان المعارف الحسية الجزئية التي مصدرها الحواس الخمس ثم يقوم العقل بعملية الاستنباط والاستنتاج والابتكار، فتتكون لدى الإنسان معارف كلية ومعاني ومفاهيم عامة غير محسوسة، مبنية في الأساس عن طريق التحليل والتركيب والاستنباط على المعارف الجزئية الحسية، مثل: مفهوم الإنسان والحيوان والوجود والماهية والزمان والمكان والصورة والعلة والمعلول ونحو ذلك، ومفهوم الحب والبغض والأمن والخوف والسرور والحزن والخير والشر والعدل والظلم والعفة والفجور والشجاعة والجبن ونحو ذلك، ويكون قادراً على التمييز بين الأفكار وتمحيصها ومحاكمتها، وحل المشاكل ومعالجتها، وإقامة العلاقات الناجحة مع الغير، الله سبحانه وتعالى، الناس، الطبيعة، وإقامة مجتمع وحضارة وصناعات، ونحو ذلك، كما أن المعارف الفطرية هي الأساس في بناء المعرفة المكتسبة بجميع أنواعها التجريبية والبرهانية وتحصيل اليقين فيها؛ لأن اليقين لا بد أن يستند إلى البديهيات اليقينية مباشرة أو بواسطة؛ لأن الظن والجهل لا يولّدان اليقين، وعليه: فالمعارف الفطرية سابقة على جميع المعارف المكتسبة.
- تشير الآية الشريفة المباركة إلى مصدرين للمعرفة: التجربة وعمادها الحواس الخمس، والاستدلال العقلي وعماده الفؤاد – العقل – وهما المصدران الأكثر شيوعاً واعتماداً في حياة الناس، إلا أن ذلك لا ينفي وجود مصادر أخرى للمعرفة، مثل: الوحي الذي ينزل من عند الله تبارك وتعالى على الأنبياء الكرام(عليهم السلام) والإلهام والتحديث الذي يحصل للأوصياء المطهرين والأولياء الصالحين(عليهم السلام) مثل: الأئمة المطهرون من أهل البيت(عليهم السلام) ومريم بنت عمران (أم عيسى) ويوكابد (أم موسى) وسارة (أم إسحاق) اللواتي حدثتهن الملائكة، وغيرهم من الرجال والنساء، يقول الإمام الكاظم(ع): «إِنَّ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حُجَّتَيْنِ حُجَّةً ظَاهِرَةً وَ حُجَّةً بَاطِنَةً فَأَمَّا الظَّاهِرَةُ فَالرُّسُلُ وَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَئِمَّةُ ع وَ أَمَّا الْبَاطِنَةُ فَالْعُقُول»[24]، ومثل: المجاهدة الروحية – الشهود القلبي – ويعني: أن الإنسان كلما طهرت نفسه وصفى قلبه بالمجاهدة والزهد وعمل الطاعات وترك المعاصي، تمكن أكثر من المعرفة بالله ذي الجلال والإكرام، ومعرفة حقائق الكون وسنن الاجتماع والتاريخ وأسرار الوجود، قول الله تعالى: <وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ>[25] وقول الله تعالى: <يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ>[26] أي: يحصل لكم بالتقوى من ثبات القلوب ونفاذ البصائر وحسن الهداية علماً ونوراً تفرقون به بين الحق والباطل والطاعة والمعصية والخير والشر والصواب والخطأ والنافع والضار والصديق والعدو، ويتبين به لكم المخرج من الشبهات وحل المشكلات والمعضلات والنجاة من الضلال والشقاء والأخطاء القاتلة والهلاك، وغير ذلك من مصادر المعرفة.
- إن أدوات المعرفة: الحواس الخمس والعقل، هي من أفضل نعم الله تبارك وتعالى الجليلة التي وهبها للإنسان وأنعم بها عليه؛ لأن بها يدرك الإنسان ذاته والأشياء الخارجية المحيطة به، ويعرف الحق والباطل والحلال والحرام والطاعة والمعصية والخير والشر والفضيلة والرذيلة والنافع والضار والصديق والعدو ونحو ذلك مما تتقوم به حياته، ويعمل بمقتضى ما يعلم من العلوم والمعارف؛ ليصل إلى كماله المقدّر له واللائق به؛ وليسلم من الخطأ والهلاك والشقاء، وتحصل له السعادة الحقيقية الكاملة في الدارين الدنيا والآخرة، ويفوز بالنعيم الأبدي الذي لا يزول والرضوان الإلهي العظيم في الآخرة، يقول الإمام الصادق(ع): «مَنْ كَانَ عَاقِلاً كَانَ لَهُ دِينٌ وَ مَنْ كَانَ لَهُ دِينٌ دَخَلَ اَلْجَنَّةَ»[27].
وقد أراد الله؟ج؟ للإنسان أن يتدبر ويتعمق في فهم هذه النعم الربانية الجليلة، ويتعرف على أهميتها وقيمتها وتأثيرها البالغ في مجرى حياته؛ ليعرف فضل الله تبارك وتعالى ومقدار ما أنعم به عليه، فيسلك طريق توحيده وحبه وطاعته وشكره ودعائه وعبادته والانقطاع إليه، لنيل رضاه ومحبته وثوابه؛ لأن وعي النعمة مع سلامة الطبع والمنطق يستوجب الشكر بالقلب واللسان والجوارح من المنعَم عليه للمنعِم الذي أنعم عليه، ووهب له تلك النعم الجليلة تسهيلاً لحياته وإقامةً لأمره، ومن أجل نجاته وسعادته.
ومن الواضح البيّن لكل ذي عقل وشعور وفهم وبصيرة، أن نعمة أدوات المعرفة، الحواس الخمس والعقل، لا يقف نفعها عند حدود رؤية المادة وعالم الطبيعة، والقيام بحوائج الجسد كما يتوهم الماديون، بل تتعدى ذلك إلى حدود عالم الغيب واستفادة العبرة والموعظة، وبناء شخصية الإنسان الفردية والمجتمعية، وتكميله فكرياً وروحياً وتربوياً وحضارياً، والاستعداد لما بعد الموت، مما يعطى لها بعداً أعمق وأهمية كبرى في وجوده وحياته وتحديد مصيره، وهذا يكشف بدون شك ولا ريب عن أهمية المعارف الإلهية والتشريعات والقيم الربانية التي يحاول الجاهلون والغافلون تجاهلها ونسيانها والتقليل من شأنها؛ لأنها الوسيلة لأداء حق الشكر للمنعم والسير في طريق التكامل وتحصيل السعادة الحقيقية للإنسان، كما يحمل الإنسان مسؤولية عظيمة، عقلية وأخلاقية، بحسن توظيف النعم المادية والمعنوية التي وهبها الله تبارك وتعالى له، ومنها أدوات المعرفة، – الحواس الخمس والعقل -، بأن يوقفها على تحصيل ما خلقت من أجله من الخير والنفع لا أن ينحرف ويميل بها عن وجهتها، فيوقف السمع في التواصل البناء مع الغير، وتحصيل العلوم والأخبار والتجارب المفيدة النافعة، والإصغاء إلى آيات الوحي والتنزيل والحكم والنصائح الصادقة والمواعظ المؤثرة الحسنة، ونحو ذلك.
ويوظف البصر في رؤية الآيات التكوينية في الآفاق والأنفس، والبحث عن مظاهر الجمال والجلال، والاعتبار في الخلق، وتذوقها واستشعارها والاعتبار بها ونحو ذلك. وتوظيف العقل في النظر والبحث وتنظيم التجارب والخبرات المستفادة، والاستدلال على الحق والعدل والخير والفضيلة والصواب في العقيدة والأخلاق والعبادات والمعاملات والمواقف والعلاقات ونحو ذلك، وتكوين الرؤية الفكرية الواقعية السديدة الواضحة عن الكون والإنسان والحياة والتاريخ والحضارة، وتحديد مصيره واختيار سلوكه ومواقفه وعلاقاته عن علم ومسؤولية؛ ليكون من الناجين من الهلاك والشقاء ومن الحاصلين على السعادة الحقيقية الكاملة في الدارين الدنيا والآخرة، لا أن ينحرف ويميل بالنعم عن وجهها إلى الباطل والظلم والشر والضلال والمعاصي والآثام والجرائم والجنايات، فيكون من الخاسرين الأشقياء الهالكين الظالمين لأنفسهم بحق وحقيقة بسوء اختيارهم وبأعمالهم السيئة المذمومة.
- الآية الشريفة المباركة دليل على تكامل الإنسان بالعلم والعمل، لما بين العلم والمعرفة وبينهما الشكر المندوب له في الآية كغاية من رابطة، ولأن الإنسان كما تشير الآية الشريفة المباركة، يولد صحيفة بيضاء نقية خالياً من جميع العلوم والمعارف، ثم يكتسب العلم والمعرفة ويعمل بمقتضى علمه وإيمانه، فيتغير ويتبدل تدريجياً – شيئاً فشيئاً – في سلوك أحد الطريقين:
- طريق الصعود إلى الملأ الأعلى عن طريق العقيدة الحقة والأخلاق الحسنة الحميدة والأعمال الصالحة حتى يصبح أفضل من الملائكة المطهرين وأكمل.
- طريق الهبوط إلى الدرك الأسفل عن طريق العقائد الباطلة والأخلاق القبيحة المذمومة والأعمال السيئة حتى ينسلخ من إنسانيته تماماً، ويصبح أضل من البهائم وأسوء حالاً من الشياطين.
ولأن الإنسان بحسب حقيقته الوجودية كائن عاقل يمتلك حرية الإرادة والاختيار، وأن وصوله إلى كماله اللائق به والمقدر له يتوقف على تحصيل المعارف الحقة وفعل الخيرات والأعمال الصالحة الموافقة لفطرته وطبعه السليم، ولا يحصل له الكمال بغير ذلك، وأن الشكر للمنعم يمثل درجة عالية في الكمال الإنساني.
وبما أن العلوم والمعارف تتوقف على الأدوات المذكورة – الحواس الخمس والعقل -، فهذا يكشف عن العلاقة بينها وبين الوصول إلى الكمال، وأن كل خطوة يخطوها الإنسان نحو الكمال والتقدم، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتلك الأدوات.
وفي الآية الشريفة المباركة حث شديد وبليغ للإنسان على السير في طريق الصعود، حتى يصل إلى مرتبة الأبرار الشاكرين العالية، مما يكشف عن سر قوله تعالى: <لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ>[28] بعد ذكر نعم أدوات المعرفة؛ لأن الشاكرين الأبرار يمثلون درجة عالية جداً في الكمال الإنساني، بدليل قوله تعالى: <وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ>[29].
[1] النحل: 78
[2] بحار الأنوار، العلامة المجلسي، جزء 3، صفحة 14
[3] النور: 35
[4] النجاة، ابن سينا، صفحة 258
[5] الإسراء: 13
[6] العنكبوت: 8
[7] الرحمن: 3-4
[8] البقرة: 21
[9] البقرة: 142
[10] البقرة: 143
[11] إبراهيم: 34
[12] الإسراء: 11
[13] الإسراء: 100
[14] الرسالة الجامعة، جزء 1، صفحة 92
[15] معجم مجمع البحرين
[16] الهمزة: 6-7
[17] طه: 74
[18] سبأ: 13
[19] التغابن: 17
[20] بحار الأنوار، جزء 1، صفحة 96
[21] النحل: 78
[22] الكافي، جزء 1، صفحة 16
[23] روضة الواعظين، صفحة 9
[24] الكافي، جزء 1، صفحة 16
[25] العنكبوت: 69
[26] الأنفال: 29
[27] الكافي، جزء 1، صفحة 11
[28] النحل: 78
[29] سبأ: 13
تعليق واحد