مواضيع
الثقافة الجهاديّة هي سبيل مواجهة التحدّيات الداخليّة للبلد

هذه هي تحدّياتنا الداخليّة: الانشغال بالخلافات داخل الدولة، تشغلنا الخلافات الفرعيّة والسطحيّة وتجعلنا نقف في مقابل بعضنا بعضاً، وتجعلنا غافلين عن القضايا الأساسيّة والخطوط الأصليّة، فهذا هو أحد مصاديق تلك التحدّيات الأساسيّة التي ذُكرت.
إنّ افتقاد الانسجام الوطنيّ هو من تحدّياتنا، والابتلاء بالكسل والإحباط والتباطؤ في العمل واليأس وضعف الأمل وتصوّر أنّنا لا نقدر وأنّنا لم نقدر إلى الآن، كلّا، فكما قال السيد الإمام[1]: إنّنا قادرون، يجب أن نمتلك العزم، فالعزم الوطنيّ والإدارة الجهاديّة يمكنها أن تحلّ كلّ هذه العُقد؛ هذه هي تحدّياتنا الداخليّة والتي يجب أن نواجهها[2].