العلامة الشيخ عبدالجليل المقداد
عندما أنزلوني من السيارة لطمني أحدهم على وجهي، ثم حققوا معي في وقت متأخر من الليل، وكنت أسمع صراخاً كثيراً لأفراد كانوا يتعرضون للضرب و التعذيب، وعند الصباح قادوني إلى سجن القرين.
وبمجرد وصولي إلى السجن شرعوا في ضربي وإيذائي وإهانتي وقد أمرني بعضهم ويدُعى أبا يوسف بنزع سراويلي فأبيت وقلت له: اتقِ الله أنا بمنزلة أبيك. فكأنه استحى وخرج غاضباً مهدداً.