تصاميم فنية
رياحين الجنة
كمال السيّد
أحمد وعلي يسيران في طريق نبتت على جانبيه الرياحين .. كان أحمد يشدّ على يد علي ويسيران على مهل في وادٍ ظليل ..
الصفاء يسود الأجواء .. من بعيد يلوح لهما باب أخضر يتألق بالنور ..
يقتربان يصبحان قريباً من الباب الأخضر المطرّز بالورود والأزهار ..
ينفتح الباب الأخضر على مشهد خلّاب .. أطفال كما اللؤلؤ .. وفتيات تتألق وجوهنّ بهالة من نور ..
جداول وسواقي وأنهار صغيرة تترقرق مياهها بين تلال خضراء مطرّزة بالورود والرياحين، وطيور بيضاء صغيرة وفراشات ملوّنة تدور .. الصفاء والسلام يحتضنان المشهد الحالم ..
كانا يشعران بسعادة فيّاضة .. لقد نجحا في الامتحان .. وعادا إلى أرض الوطن ..