مواضيع

حقوق الإنسان في المدرسة السائدة

تأثرَّ معظم مؤسسات حقوق الإنسان في المنطقة والعالم بالمفاهيم المتعلقة بحقوق الإنسان على المستوى الدولي والتي انبثقت من أوروبا بعد انتصار الثورة الفرنسية، فانتشرت مراكز حقوق الإنسان تباعاً لتكون مرجعياتها الفكرية وطرق ممارساتها متشابهة ومتطابقة لحد كبير، ويمكن تصنيف أهم ملفات حقوق الإنسان في المدرسة السائدة وفق شرائح المجتمع كتلك المتعلقة بحقوق العمال والمرأة والسجناء وحقوق المستهلك والأقليات والسكان الأصليين والطفل والمهاجرين وغيرها، كما تصنف بعض المؤسسات الحقوقية ملفات حقوق الإنسان وفق التقسيم الموضوعي التالي:

الفئة الأولى: تتناول الحقوق الفردية والشخصية.

الفئة الثانية: تتناول علاقات الفرد بالمجموع أو بالدولة.

الفئة الثالثة: تشمل الحريات العامة والحقوق الأساسية.

الفئة الرابعة: تشمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

نظراً لوجود الدعم اللوجستي والمؤسسي والاحتضان الدولي والشعبي لمدرسة حقوق الإنسان السائدة وطول الممارسة النسبي فقد تراكمت لديها التجارب والخبرات، وتحسنت لديها وسائل الرصد والتوثيق والنشر والتقرير وآليات العمل في مؤسسات حقوق الإنسان الدولية والمحلية، وإن لم تتوفر آليات أممية ودولية ملزمة لنتائج العمل الحقوقي وملفاته ومخرجاته، من قبيل:

إنصاف الضحايا مادياً ومعنوياً وقضائياً.

ملاحقة منتهكي حقوق الإنسان وتقديمهم للعدالة.

تأهيل ضحايا الانتهاكات.

بينما حققت هذه المؤسسات أهدافاً أخرى منها:

نشر الثقافة الحقوقية وتعريف شعوب العالم بحقوقها الأساس.

إزعاج بعض مرتكبي الانتهاكات والتضييق عليهم في بعض شؤونهم.

التخفيف من وتيرة الانتهاكات وشدتها في بعض دول العالم.

المصدر
كتاب تيار الوفاء الإسلامي .. المنهج الرؤية الطموح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟