الفساد الإداري والمالي
على صدارة قائمة أمثلة الفساد هي المخصصات المالية لدواوين كل من الحاكم وولي العهد ورئيس الوزراء، والمخصصات التي تعيّنها الدولة لمشاريع أبناء الحاكم[1].[2]
كما ذكرت تقارير ديوان الرقابة المالية في السنوات الأخيرة أمثلة للفساد وسوء الإدارة والهدر العام في أروقة دوائر الدولة، لكنها أغفلت المنطقة المحرمة، وهي العائلة الحاكمة ومخصصاتها ومصارفها، والأمثلة التالية هي أمثلة غير شاملة توضح حجم الفساد المالي والاقتصادي المستشري في أوصال الدولة:
إن معظم أراضي البلاد هي ملك خاص أغلبها لأفراد من العائلة الحاكمة، والأراضي العامة مساحتها قليلة وهذه حالة لا مثيل لها في العالم.
تملّك أفراد من العائلة لجزر بكاملها، منها: جزيرة أم النعسان التي تزيد في حجمها على جزيرة المحرق «المدينة الثانية في البحرين» والتي جُعِلت ملكاً خاصا للحاكم، في ظل الصعوبات الكبيرة التي تقف في وجه المواطن للحصول على أرض لسكنه مع عياله.
على الرغم من أن البحرين أرخبيل من الجزر، فإن نسبة 97% من الشواطئ جُعِلت أملاكاً خاصة لا سيما لأفراد من العائلة الحاكمة.
صعوبة تملك الشيعة في بعض المدن، مثل: الرفاع.
- [1]. مثل: مسابقة الفورملا 1 التي تعتبر مشروعاً خاصاً لسلمان بن حمد، ومسابقة الرجل الحديدي الذي يعتبر مشروع خاصاً لناصر – نجل الحاكم -، ومسابقة القتال الحر التي تعتبر مشروعاً خاصا لخالد – نجل الحاكم -، وغيرها، وهذه المشاريع لا توجد أرقام لمصارفها وإيراداتها، وهي مشاريع دعائية بالدرجة الأولى، ولا تدخل في حسابات الاقتصاد الوطني.
- [2]. تصاعد الفساد في البحرين (The Rise of Corruption in Bahrain)، أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، تم الاقتباس بتاريخ 21 مايو 2019م، من على الرابط الإلكتروني: https:www.adhrb.org