المؤمن بشره في وجهه
بقلم فضيلة الشيخ عبدالله الدقاق أستاذ في الحوزة العلمية في قم المقدسة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
لقد كان الشهيد عبدالكريم فخراوي دائم البسمة، طلق المحيا، وكان لحسن إستقباله و رحابة صدره الأثر الكبير في قلب كل من يلقاه، إنه مثال بارز للحديث الشريف : ( المؤمن بشره في وجهه )([1])، فكان يزرع البسمة والحيوية في قلوب محبيه، بل في قلب كل من يراه .. هذا من جانب.
ومن جانب آخر لا ننسى روح السخاء التي كان يتحلى بها شهيدنا الغالي، فهو إسم على مسمى، إنه نموذج مثالي للبذل والعطاء، فقد دعم الكثير من المشاريع الدينية بسخاء وكرم، أكرمه الله بلطفه وأسبغ عليه من نعمه الواسعة.
إن الشهادة مقام رفيع لايناله إلا من حظي بإستعداد خاص يؤهله للحوق بقوافل الشهداء، فهنيئاً لشهيدنا العزيز هذا المقام الرفيع، وأسأل الله له ولجميع شهدائنا الأبرار علو الدرجات في جنان الخلد، والحمد لله على كل حال، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
عبدالله الدقاق
الاربعاء 28 فبراير 2018م
