مواضيع

إفادة محمد أحمد سرحان

الإهانة في الحلاقة

العمر: ٤١ عاما

الحكم: ٨ سنوات

    في تاريخ العاشر من مارس ٢٠١٥م، وحتى الثالث عشر منه؛ تعرضت لبعض الإهانات اللفظية والبقاء لمدة ٤ أيام دون نوم، جالسا في “الفنس” الخارجي بمبنى رقم ٤، وعلى الأسفلت.

     في يوم الثالث ١٠ مارس ٢٠١٥م، وعلى مدى ٣٠ ساعة؛ لم يتم توفير أي وجبة طعام أو ماء. وفي تاريخ ١٣ مارس تم اقتيادي إلى “فنس” مبنى رقم ٤ وإلى داخل المبنى، حيث تعرضت للضرب المبرح بالهراوات والأيدي، مع حلق الرأس واللحية بشكل مهين، والإجبار على الوقوف، وصبوا على أجسامنا الماء البارد.

   وكان ذلك بمباشرة من الشرطي محمد صديق (يمني الجنسية)، عبد القوي عبد الغفور، ومروان (يمني).

   وفي اليوم نفسه، وعند الساعة الحادية عشر مساء؛ تم اقتيادي إلى مبنى رقم ١٠، حيث تم منعي من الاتصال بالأهل، ولأكثر من ٢٠ يوما. ومند ١٤ مارس، وحتى ما بعد شهر رمضان؛ كنت أتعرض لكافة أشكال العقاب الجماعي مع بقية النزلاء، ومنها الوقوف الإجباري الطويل، والمنع من اليوم، والتقييد من الخلف، والحرمان من الحمام لمدة طويلة.

    وبسبب ذلك، عانيت من مشاكل صحية في المسالك البولية، فضلا عن آلام الدسك (في الظهر).

    ومن التعذيب أيضا؛ تعرضي للإهانات اللفظية، والإجبار على الزحف على الأرض، والضرب ب”الهروز”، بإشراف الوكيل محمد حسني عابد، والوكيل محمد محسن، وبحضور بلال حمايدة، ورئيس عرفاء خالد المستريحي.

    في تاريخ ٥ أبريل ٢٠١٥م، وعند الساعة الخامسة مساء؛ تم تقيدي من الخلف من قبل محمد محسن وبحضور بلال حمايدة والوكيل تيسير، وكان محمد محسن يدخن السيجارة فطلب مني فتح فمي لرمي السيجارة، فرفضت ذلك، فعمد إلى توجيه إهانات لفظية لي أمام مرأى الوكيل ومساعده، ومنعوني من الاتصال بالأهل.

      بتاريخ ٣٠ أبريل، وعند منتصف الليل؛ تم إرسالي للتحقيق مع النيابة العامة بإدارة السجن، وبعد خروجي من التحقيق خرج معي اثنان من مبنى رقم ٤ وهما يونس من سماهيج، والسيد مجيد من كرزكان، فبادرا لإلقاء السلام علي، وعندها قام الشرطي مروان وعبد القوي عبدالغفور بضربهم ضربا مبرحا باللكمات والإهانات اللفظية. وتمت هذه الحادثة عند إدارة السجن. 

المصدر
كتاب زفرات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟