إفادة علي أحمد هارون
٣ أشهر وأكثر من التعذيب
العمر: 21 عاما
الحكم: مؤبد (25 سنة)
في تاريخ العاشر من مارس ٢٠١٥م، وعند الساعة الخامسة مساء؛ دخلت القوات الخاصة (سافرة) مبنى رقم ٢ مع ضباط “بحرينيين”، ومنهم العقيد خليفة بن أحمد، وناصر بخيت، وحسن جاسم، وعيسى الجودر، وعبد الله عيسى وآخرين. وقاموا بضربي وأخرجوني إلى الساحة الخارجية، وبعد ٣ ساعات من الضرب نقلوني مع آخرين إلى مبنى رقم ١٠ وذلك في غرفة بلا فراش أو غطاء ووسادة.
وكنت محروما من الذهاب إلى الحمام، ومن الماء والطعام لمدة ٣ أيام.
وفي تاريخ ١١ مارس ٢٠١٥م، أخرجوني عند الساعة الثانية ظهرا، وحلقوا شعري، وأجبروني على الزحف على طول ١٥ مترا، مع الضرب بالهراوات، مع تعمد تبليلي بالماء.
واستمر التعذيب القاسي لمدة ٨ ساعات وأكثر، حيث سالت الدماء من قدمي وظهري، وأصيب رأسي بخدوش كثيرة.
واستمر التعذيب الممنهج على مدى ٣ أشهر وأكثر، حيث كانوا يخرجوني من الزنزانة بشكل ليلي، ويبرحوني ضربا، وأكثر ما يتم ذلك وأنا نائم، ويجبروني على القيام بالتنظيف مع الضرب والسب والشتم والإجبار على خلع ملابسي (والبقاء عاريا)، وكذلك الإجبار على الغناء والرقص والسخرية مني، مع حرماني من أدوات النظافة الشخصية، والحرمان من أبسط الحقوق المتعلقة بالاتصال بالأهل والزيارة العائلية.
وبعد ٤ أشهر، ذهبت إلى مبنى رقم ٦ المجاور، وقام الشرطي صالح الجهني بضربي، وقدم ضدي شكوى.
وقد أجبروني على أداء التحية العسكرية لجميع الشرطة، والقيام بالتمارين العسكرية، مصحوبا ذلك بالإهانات والضرب.