مواضيع

إفادة عبدالله مكي مهدي

تعذيب نفسي

العمر: 28 عاما

الحكم: 5 سنوات

    بتاريخ العاشر من مارس ٢٠١٥م، اقتحمت قوات الشغب مبنى رقم ٤ في سجن جو لفض الاحتجاجات. حينها كنت جالسا في عنبر رقم واحد، وفوجئت بأحد أفراد القوات الخاصة موجها سلاح الشوزن وهو يطلق النارو وقد أصيب أحد الأشخاص إصابة مباشرة، وهو المعتقل رضا عبدعلي.

    بعد ذلك، دخلت مجموعة من القوات الخاصة، وقاموا بضربنا بالهراوات وهم يخرجوننا إلى خارج العنبر، وأجبرونا بعد ذلك على الإنبطاح على الأرض، ثم أجبروا مجموعة من المعتقلين على المشي على أجسادنا، والشرطة تضربهم بالهراوات والركل.

    ومنذ هذا التاريخ، وحتى ١٣ مارس بقيت في الساحة الخارجية واضعا يدي على رأسي مجبرا، وكنت ممنوعا من الحركة أو طلب الحمام أو طلب الماء والطعام. وقد أصبت بجرح في رأسي منذ البداية، وكان الدم يغطي وجهي وكل ملابسي.

تعرية السجناء

     وفي المساء، تم نقلي إلى مبنى رقم ١٠ بعد أن قام الوكيل الأردني محمد (أبو معاوية) بتعريتنا عن ملابسنا، وأمام الجميع، ولأنني قمت بالاحتجاج على هذا التصرف؛ فقد أمر بنقلي.

      وجهي وكل ملابسي بعدها وفي المساء تم نقلي الى مبنى ١٠ بعد أن قام الوكيل الأردني محمد (أبو معاوية) بتعريتنا عن ملابسنا وأمام الجميع ولأنني قمت بالإحتجاج على هذا التصرف أمر بنقلي، واستقبلني بعدها رئيس العرفاء بلال في مبنى رقم ١٠، وكان معه من الشرطة محمد سليمان ومحمد محسن، وقاموا بحلاقة رأسي، وبعدها ضربوني ب”الأهواز” البلاستيكية ضربا مبرحا، وبشكلٍ قاس جدا، ثم أدخلوني إلى السجن ليبدأ فصل آخر من التعذيب، حيث كنت ممنوعاً من النوم لساعات طويلة، وأجبروني على الوقوف لساعات طويلة، كما تم منعي من الاتصال والزيارة العائلية لمدة ٣ أشهر، وكنت أتعرض للضرب كلما حاولت الذهاب إلى الحمام، كما كنت ممنوعا من أدوات النظافة. وإضافة إلى ذلك، فقد كنت أتعرض لأشكال مختلفة من التعذيب النفسي.

المصدر
كتاب زفرات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟