إفادة سيد حسين سيد أمين التوبلاني
إهانات تحطّ بالكرامة
العمر: 23 عاما
الحكم: 22 سنة
في تاريخ العاشر من مارس ٢٠١٥م؛ فوجئت بدخول القوات الخاصة إلى مبنى رقم ٤، مع استعمال القنابل الصوتية والمسيل للدموع، وتم إخراجنا من الغرف إلى الساحة الداخلية للمبنى، مع استعمال الهراوات بالضرب المبرح على جميع أجزاء الجسم، مع إجبارنا على الإنبطاح، والضرب على الظهر.
وكان هذا التعذيب بإشراف الضباط ناصر نحيت، وحسن جاسم، وعبدالله عيسى، وعيسى الجودر وغيرهم، وبقيت في الساحة الخاصة بالمبنى رقم ٤ لعدة أيام تحت حرارة الشمس، وعلى الأسفلت، بلا ماء ولا طعام، مع إجباري على التبول في ثيابي.
وفي اليوم الخامس نصبوا لنا خيمة في الساحة، وحلقوا شعرنا، ثم أجبرونا على الزحف على البطن مع الضرب المبرح بالهراوات، والركل على البطن والوجه. وقبل دخولي إلى الخيمة أوقفني الشرطي محمد عبدالقوي (يمني الجنسية)، وأجبرني على تقبيل حذائه، فرفضت ذلك، فاتهمني بالتحريض.
ثم نقلوني إلى مبنى رقم ١٠، وبعدها بدأت معاناتي اليومية، وذلك بالوقوف الإجباري لساعات طويلة، وتم حرماني من النوم، وتبليل ثيابي بالماء البارد، وإجباري على الوقوف لساعات في جو بارد بالليل وأنا مبلل، وأيضا تم إجباري بشكل متكرر على السجود للشرطة، مع تعمد الإهانة الحاطه بالكرامة.