إفادة سلمان إسماعيل سلمان
اذهب إلى الحمام وبلل نفسك
الحكم: 3 سنوات
بتاريخ العاشر من مارس ٢٠١٥م، كنت موجودا في مبنى رقم ٢، وقد تعرضت للضرب المبرح بالهراوات من قبل القوات الخاصة وشرطة المبنى، ومنهم: حميد (يمني الجنسية)، حيث قاموا بتكسير الترب الحسينية وتمزيق كتب الأدعية والقرآن.
وفي التاريخ نفسه تم نقلي إلى مبنى رقم ١٠ حيث استلمني فارس (أردني) بأمر من أحمد خليل الذي يحمل رتبة ملازم أول.
وبتاريخ ١١ مارس ٢٠١٥م تم إخراجي للحلاقة الإجبارية، وتعرضت للضرب أيضا بالهراوات. وبعدها، تم نقلي إلى الحمام لتبليلي عنوة وضربي ضربا مبرحا، وشتمي وإهانة المذهب. وحتى الآن لا تزال آثار الضرب بجسمي.
وفي شهر مارس؛ قام محمد حسني (أردني الجنسية) بالاعتداء علي بالضرب بقرب الثلاجة، حيث لا تصل الكاميرات الأمنية إلى هناك، وأمرني بعدها بالركض نحو الحمام، لتأتي بعدها القوات الخاصة وتقوم بضربي دون رحمة.
وفي شهر أبريل، قام محمد سليمان (باكستاني الجنسية)، وبلال (أردني الجنسية) بتعذيبي بسبب عدم القيام بالتحية العسكرية وترديد عبارة “يعيش ملك البلاد”، حيث أمروني بتبليل حالي والركض حول المبنى، وقد تم ضربي ب”الأهواز” والألواح الخشبية في جميع أنحاء جسمي، مما سبب لي كدمات.
وفي نهاية شهر أبريل، قام بلال وتيسير (أردنيا الجنسية) بضربي لعدم تنفيذي لأوامرهم بالإنبطاح على بطني أرضا، وبعدها ركلوني على أجزاء متفرقة من جسمي، وأمروني بتبليل نفسي.
اذهب إلى الحمام وبلل نفسك
وفي شهر مايو قام الشرطي جمعة (سوري الجنسية)، ومروان (يمني الجنسية) بضربي ب”الأهواز” بسبب منعي لهم من ضرب الأطفال دون سن الثامنة عشر عاما مما كانوا معنا، وقاموا بركلي ببطني وظهري. وفي الشهر نفسه قال الشرطي خالد (أردني الجنسية) بأنني لا أعجبه! وسكب القهوة علي، وقال لي “اذهب إلى الحمام وبلل نفسك”، وقبل ذلك قام بالبصق في وجهي، وجاء بعدها الشرطي قايد (يمني) وجمعة (سوري) وضربوني في الحمام بعيدا عن الكاميرات.
وفي شهر يونيو، قام الشرطة سامر، محمد حسني، زهير، والعريف فارس (وهم أردنيون) بإجباري علر رفع شعارات مؤيدة للنظام، وقاموا بضربي كلهم بالتناوب في أسفل القدم بغرض عدم ترك أثر للتعذيب.
وقام بلال (أردني) ومحمد سليمان (باكستاني) بتفتيش غرفتي حينما كنت نائما، حيث أيقظني محمد سليمان بطريقة مفاجئة بقصد إفزاعي، وحينما سألته عما إذا كان هناك أمر بالتفتيش؛ بادر إلى صفعي وإخراجي إلى “الفنس”، وجاء الشرطي بلال (أردني) وهددني، ليتم نقلي إلى الإدارة وأتعرض هناك للضرب من جانب الشرطي سلمان (يمني)، وكان ضربا مبرحا، وبعدها تم اقتيادي إلى العزل الإنفرادي، حيث تم الاعتداء علي هناك أيضا من جانب الوكيل زيد (أردني) الذي ضربني دون رحمة وفي الأماكن الحساسة من الجسم.
تعليق واحد