إفادة حسين محمد علي جناحي
رشّ الفلفل
العمر: 30 عاما
الحكم 10 سنوات
في تاريخ ١٠ مارس ٢٠١٥م، تفاجأت بدخول قوات الشغب إلى زنزانتي، حيث تم ضربي وإخراجي مرغما إلى الساحة الخارجية عبر الضرب، ورش الفلفل على وجهي، ونقلوني في اليوم التالي إلى مبنى رقم ١٠، واستقبلني الشرطي فارس (أردني الجنسية)، وأخذ بضربي وحلق رأسي قسرا، كما أجبروني على الزحف على بطني في الفناء الخارجي للمبنى.
وكانت قوات الشغب تتبادل الضرب على ظهري وأجزاء جسمي، وكان ذلك من الساعة الثالثة عصرا وحتى منتصف الليل. وبعدها، أدخلوني إلى زنزانة بلا فراش ولا غطاء، فقط سرير حديدي.
وبعد خمسة أيام، أخذني الشرطي أحمد إلى الإدارة، وقام الشرطي رضوان (يمني الجنسية) بضربي بـ”هوز” أسود على جميع أجزاء جسمي، وأجبرني على توقيع أوراق بيضاء رغما عني.
وبعد رجوعي، استمرت المأساة إلى ثلاثة أشهر، حيث كان يتم ضربنا بشكل يومي، مع إجبارنا على الوقوف، مع الحرمان من النوم لساعات طويلة، وعدم السماح لنا بالسباحة أو دخول الحمام إلا لنصف دقيقة في اليوم. وأيضا حرموني من أبسط حقوقي فيما يتعلق بأدوات النظافة الشخصية، والملابس، والاتصال والزيارة العائلية.
وبعد ٤ أشهر حصلت على زيارة مع الأهل، وقبل الزيارة هددني الوكيل تيسير (أردني الجنسية) بعدم إخبار أهلي بأي شيء كان يحصل من تعذيب وغيره.