إفادة حسين جعفر كاظم
هكذا جسّدت الجرائم
العمر: 38 عاما
الحكم 10 سنوات
هذه بعض الإنتهاكات التي حصلت خلال الثلاثة أشهر التي أمضيتها في مبنى رقم 10:
• بتاريخ العاشر من مارس ٢٠١٥م تم إخراجي من غرفتي مع زملائي بالضرب بعد أن اقتحمت فرقة من قوات الشغب مبنى رقم ٢، وتم اقتيادنا إلى الملعب الخارجي حيث كانت روائح غاز مسيل الدموع تقتلنا. وحينها ينها تم تقييدنا من الخلف، والاعتداء علينا بالضرب مجددا. وليلتها تم نقلنا إلى مبنى رقم ١٠ حيث أودعونا في الغرف، وما أن دخلنا حتى داهمتنا وحدة مكافحة الشغب، وتم ضربنا ضربا مبرحا إلى حد الإدماء.
• في تاريخ الحادي عشر من مارس ٢٠١٥؛ تم إخراجنا من الغرف إلى الباحة الخارجية، وتم حلق شعرنا ولحانا بطريقة ساخرة، وبعدها تم إجبارنا على الزحف مسافة 15 مترا باتجاه الحمامات، وكانت الضربات تنهال علينا، وأجبرنا على ترديد شعار “أنا مش زعيم سيدي.. أنا أرنب”. وبقينا على هذه الحال مدة ساعتين، كانت كفيلة بشج رأسي.
• تم منعنا من الأكل والشرب لعدة أيام.
• تم منعنا من طلب الحمام، واقتصر ذهابنا إلى الحمام على مرتين في اليوم، ولمدة دقيقة واحدة. وسقطت جراء ذلك بسبب الإجبار على الركض، وقد أصيبت قدمي بالشج، مما استدعى نقلي إلى العيادة لعمل جراحة، وما أن عدت حتى كانت وجبة تعذيب أخرى في انتظاري.
• تم منعنا من الحصول على العلاج، مما سبب لي مضاعفات وإلتهاب في إصابة قدمي.
• تم منعنا من السباحة لمدة شهر تقرييا. وبعد السماح لنا بالسباحة لمدة ٥ دقائق؛ كانوا يتفننون في إهانتنا بإجبارنا على السباحة بخليط من: العصير، القهوة، الشامبو، الديتول، المبيض، وفلاش المراحيض.
• أرغمونا على السباحة بالملابس، والوقوف لفترات طويلة تصل إلى 12 ساعة أمام المكيف.
• أرغمونا على تقليد أصوات الحيوانات وحركاتها.
• تم منعنا من الإتصال بالأهالي خلال العشرين يوما الأولى، وبعدها تم السماح لنا بالإتصال لمدة دقيقة أو دقيقتين في الأسبوع، وكانوا يعتدون علينا بالضرب بعد الإتصال، مع الشتم والبصق.
• كانوا يعذبوننا نفسيا عبر ضرب الأطفال أمامنا بشكل يومي.
• كانوا يتعمدون فتح أبواب الحمامات والنزلاء بالداخل، بغرض إهانتهم، مع ضربهم.
• كانوا يرغمونا على الإنبطاح على الأرض، والدوس علينا، والإمعان في إهانتنا.
• تم تهديدي عدة مرات بشرب ماء المراحيض.
• تم حرماني من الزيارة لمدة ٣ أشهر.
• تم تأييد حكمي في المحكمة الاستئناف وذلك بسبب عدم نقلي للمحكمة في فترة الثلاث شهور.