إفادة حسن يوسف حسن ابورويس
العمر: 24 عاما
الحكم: 18 سنة
بتاريخ ١٠ مارس ٢٠١٥م، دخلت قوات الشغب الغرفة التي كنا فيها في مبنى ٤، وقاموا بالإعتداء علينا بالضرب بالهراوات و”الأهواز”، وتم تقييدنا من الخلف بشريط بلاستيكي، وتم رمينا بعضنا على البعض في صالة. ثم تم اقتيادنا إلى “الفنس” الخارجي مع سيل من اللكمات والركلات والضرب بالأخشاب والهراوات، خصوصا على منطقة الرأس والمفاصل.
بقينا في “الفنس” الخارجي لمدة ٤ أيام جالسين على الأرض، وتم ضربنا وشتمنا، مع الحرمان من قضاء الحاجة، ولم يتم تقديم أي وجبه لنا على مدى يومين.
في فجر يوم الخامس عشر من مارس ٢٠١٥م، تم اقتيادي من قبل الشرطي محمد عبد القوي (يمني الجنسية)، ومجموعة من قوات الشغب من “الفنس” الخارجي، وأدخلوني “اللنكر” وتم الاعتداء علي بالضرب المبرح، وبحضور الرائد بسام الحنيطي (أردني الجنسية). وقد تم ضربي بالهراوات مع التركيز على منطقة الرجل والظهر، ومن ثم تم نقلي إلى الإدارة، وتم ضربي هناك، وبقيت طوال ١٢ ساعة وأنا تحت التعذيب. بعدها تم نقلي إلى مبنى السجن الإنفرادي في سجن رقم ٢.
وفي صباح اليوم الثاني، وعند الساعة ٨ صباحا تم نقلي إلى الإدارة حيث اعتدى علي ضباط الإدارة بالضرب ولمدة تتجاوز الساعة، وكان من بين المعتدين العقيد ناصر بخيت، مدير السجن، والرائد حسن جاسم، وكل من الملازمين عبدالله عيسى، عيسى الجودر، محمد عبدالحميد، وأحمد فردان (بحرينيو الجنسية)، وبعدها تم نقلي إلى مبنى ١٠.
في يوم الأحد ١٥ مارس ٢٠١٥م، وبعد أن تم نقلي إلى مبنى رقم ١٠؛ استقبلني شرطة المبنى وقاموا بالاعتداء علي وتقديم “وجبات” تعذيب يومية، خصوصا في مناوبة الوكيل تيسير، والشرطة بلال و خالد (أردنيا الجنسية) ومحمد سليمان ومحمد محسن (باكستانيا الجنسية).
المنع من الحمام.. ٣ أيام
بشكل يومي، على مدى ٣ أشهر، كانوا يمنعوني من الذهاب إلى الحمام، ما عدا مرتين يوميا، وبمدة لا تتعدى الدقيقة الواحدة، وكانوا يعتدون علي بالضرب في الذهاب والإياب.
وبشكل يومي كان يتم إيقافي لمدة طويلة داخل الزنزانة، وفي الخارج يتم تبليلنا بالماء البارد، وضربنا، وإجبارنا على الزحف، مع توجيه الشتائم والركل واللطم بالجدار، وحرماننا من النوم لمدة طويلة تمتد لأيام أحيانا، وقد كانت الشرطة تتناوب على ذلك.
تم اقتيادي إلى الإدارة ٨ مرات خلال ٣ أشهر، وفي كل مرة يتم الإعتداء علي بالضرب والإهانات من الضباط والشرطة، وعلى رأسهم مدير السجن ناصر بخيت، والرائد حسن جاسم.
في يوم السبت، بتاريخ ٢٥ يوليو ٢٠١٥م، تم اقتيادي مع مجموعة من النزلاء من مبنى ١٠ إلى الإدارة، وبدون سبب، وذلك بإشراف الملازم محمد عبدالحميد، وشرطة المناوبة بلال (أردني) و محمد سليمان (باكستاني). تم اقتيادنا إلى الإدارة في باص صغير، وكنا حوالي ١٦ سجينا، وتم حبسنا في الباص حوالي الساعة، دون مكيف ومع إغلاق جميع النوافذ، ما سبب لنا حالات إغماء بسبب نقص الأوكسجين، وبعدها قاموا بالاعتداء علينا بالضرب واحدا تلو الآخر في مبنى الإدارة، وقد تسبب لي هذا الاعتداء بتلف طبلة الأذن التي فقدت قدرة السمع بها.