مواضيع
عزيزٌ عليه ما عنتّم
في طريق رجوعنا من مدينة أبها في الساعة الثانية عشر ظهراً تقريباً رأينا باص معطل وفيه الكثير من النساء وعندما سألناهم منذ متى وأنتم هنا معطلون؟ قالوا لنا منذ الساعة السابعة صباحاً، كنا نمتلك ثلاجتين من الماء البارد وعدة كارتونات من الماء الحار، فقام الشهيد وأعطاهم ثلاجة واحدة من الماء البارد لكنها اكتشف بأنه هذه الثلاجة لن تكفيهم، فقام وقال لي: بأننا سوف نعطيهم الثلاجة الثانية لأنهم هنا منذ الصباح في هذه الشمس الحارقة والذين معنا سوف يقبلوا بفعلنا. علماً بأنه لم يكن هناك أي محطة وقوف في طريقنا لكي نشتري الماء، بعدها عرفنا بأن الباص المعطل كانت لحملة خيرية من منطقة المالكية.
تعليق واحد