مواضيع
التشييع ليلًا
أوصت الزهراء أمير المؤمنين بتشييعها ليلًا وأن لا يسمح لمغتصبي الخلافة أن يشاركوا في تشييعها، وهي لم توصِ بذلك؛ لأنها لا تريد من هجم على دارها وأعتدى عليها أن يحضروا جنازتها كردة فعل، فالزهراء ليست لديها خلافات شخصية مع أحد لأنها أساسًا لا تغضب إلا لله وإنما أرادت أن تكون الثورة في وجه الباطل في كل الأحوال، فتوظف مظلوميتها في الدفاع عن الحق وعن إمام زمانها بانتهاج سياسة إبداعية ابتكارية تودي إلى:
- إبقاء قضيتها التي هي قضية إلهية حيّة ولا تموت إلى الأبد.
- إثارة التساؤل للمجتمع على مر التاريخ عن السبب الكامن وراء تشييعها ليلًا من قبل عدة أفراد.
- بيّنت بما لا مجال للشك فيه غضبها، وهي التي غضب الله لغضبها على مغتصبي الخلافة، ولأهل زمانها وللعالمين أجمع.
- أن تكون حاضرة في صراع الحق والباطل نصرة للحق في حياتها ومماتها وهي بنت رسول الله التي بها يعرف الحق ووجودها مع أي طرف دليل على أحقيتها.