هدم بوابة المسجد والمحراب
وبعد أسابيع من إتمام الكتابة عن مسجد مؤمن؛ عادت وزارة الداخلية لهدم بوابة المسجد
حيث قامت جرافة وشاحنتان في فجر يوم الخميس الموافق 14يوليو2011م بهدم بوابة
المسجد، وهدمت البوابة التي تحوي أقواسا ذات هندسة معمارية إسلامية، كما أنهم
قاموا بنقل قبة المحراب إلى شرق المسجد تمهيداً لهدمها وذلك لإخفاء معالم المسجد التي سببت الكثير من الحرج للسلطات أمام الإعلام العالمي. وتأتي عملية الهدم بأمر من وزير الداخلية الخليفي كما صرح أصحابُ الشاحنات الذين قام بعض الأهالي بإيقافهم لمنعهم عن مواصلة الهدم وطردهم عن الموقع، وأكد أصحابُ الشاحنات من أبناء الجنسية الآسيوية والهنود عدم معرفتهم بأن البناء يعود لمسجد إسلامي، وقد قدموا اعتذارهم للأهالي قبل انسحابهم من الموقع.
أثناء هدم البوابة التي أثارت ضجة إعلامية لكونها معلم إسلامي تدل على وجود
مسجد مهدم حيث كانت تحيط بها انقاض المسجد 14-7-2011م