مواضيع

أسئلة ملتقى فجر البحرين

أجوبة فضيلة الأستاذ على أسئلة ملتقى فجر البحرين .. (بتاريخ : 27 / رمضان / 1430هج .

الموافق : 17 / سبتمبر ـ أيلول / 2009م .)

السؤال ( 1 ) :-

تمر على الامة الإسلامية ذكرى ( يوم القدس العالمي ) الذي دعا لهُ وأسسهُ السيد الإمام روح الله الخميني “قدس سره الشريف ” فما هي أبرز أهداف دعوى السيد الراحل لجعل للقدس يوما عالميا تحييه الشعوب الإسلامية ؟

الجواب ( 1 ) :-

إن جعل آخر جمعة من شهر رمضان يوما عالميا للقدس تقوم جميع الشعوب الإسلامية بإحيائه، يحقق مجموعة من الأهداف، منها:-

  • تنبيه المسلمين وتحسيسهم بحيوية قضية القدس وأهميتها الدينية والحضارية لديهم، وتثوير مواهبهم لخدمة هذه القضية . فالاهتمام بهذه القضية ينبع من الإيمان بعقيدة التوحيد والنبوة وبالقرآن الحكيم . وتحرير القدس شرط لارتقاء المسلمين ونهضتهم الحضارية، فلا يعقل أن يكون للمسلمين إرتقاء حضاري وتقدم مجتمعي، والقدس أسيرة بيد الصهاينة وقوى الاستكبار العالمي . فلا عزة ولا كرامة ولا مجد للمسلمين والقدس أسيرة بيد أعدى أعداءهم، فهي رمز عزتهم وكرامتهم ومجدهم وتقدمهم، ويوم تحرير القدس هو يوم انطلاقة المسلمين الكبرى للمجد والعزة والكرامة ونحو تحقيق العدالة العالمية في الأرض .
  • توحيد كلمة المسلمين ورص صفوفهم وتجميعهم حول هذه القضية الحيوية والحاسمة في وجودهم، ويعتبر إحياء يوم القدس من الأدوات المهمة لتحقيق الوحدة الإسلامية .
  • التوظيف الايجابي لمشاعر المسلمين الدينية في خدمة قضاياهم الدينية والقومية والوطنية الأساسية العادلة، وهذا يثبت قيمة المشاعر الدينية النبيلة في خدمة هذه القضايا و تنبيه شعوب العالم وتحسيسهم بقضية فلسطين ومظلومية الشعب الفلسطين، وكسب تعاطفهم الإنساني مع هذه القضية .

السؤال ( 2 ) :-

لما خص السيد الإمام الراحل “قدس” أخر جمعة من أيام شهر رمضان الُمبارك يوماً عالمياً للقدس الجريح ؟

الجواب ( 2 ) :-

ليكون إحياء حاسما لقضية مقدسة في يوم مقدس حاسم .

السؤال ( 3 ) :-

هناك دعوات تثار هنا وهناك لإقحام بعض القضايا والمطالب المحلية في إحياء هذا اليوم العالمي، فما تعليقكم على هذه الإثارات ؟

الجواب ( 3 ) :-

تنبغي المحافظة على الحضور الأبرز للقضية الأساس ـ وهي قضية القدس ـ في الاحياء وإبرازها بشكل جوهري . وهناك مباديء مشتركة تجمع القضايا والمطالب الوطنية بقضية القدس، وبروز هذه القضايا بشكل طبيعي مناسب في يوم القدس العالمي بدون تغييب القضية الأساس أو تعكير صفوها أمر ممكن، فلا ينبغي الافراط ولا التفريط، والمطلوب التزام طريق الاعتدال في ذلك .

المصدر
كتاب القدس صرخة حق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟