مواضيع

أوصاف اليهود في القرآن

الوصف الأول والثاني والثالث والرابع : الخيانة ونقض العهود والمواثيق وتحريف الكلام عن مواضعه ونسيان الكتاب ووضعه وراء ظهورهم .. ونتيجته ذلك عليهم : اللعن والخذلان وقسوة القلوب .. 

قال الله تعالى : (ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا فيهم اثنى عشر نقيبا وقال الله إني معكم لئن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعزرتموهم وأقرضتم الله قرضا حسنا لأكفرن عنكم سيئاتكم ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل . فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين ) ( المائدة : 12- 13 )

الوصف الخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع : المطامع المادية والكفر بآيات الله تعالى والمعصية والاعتداء وقتل الأنبياء بغير حق .. ونتيجته ذلك عليهم :غضب الله والذلة والمسكنة ..

قال الله تعالى : (وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغي الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ) (البقرة : 61)

الوصف العاشر : كثرة الجدال بدافع العناد والرغبة في المعصية ..

قال الله تعالى : (وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين . قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون . قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين . قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون . قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية فيها قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون ) ( البقرة : 67 – 71 )

الوصف الحادي عشر : أنهم أشد الناس عداوة للمؤمنين ..

قال الله تعالى : { لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا } ( المائدة : 82 )

الوصف الثاني عشر والثالث عشر : تعمد الكذب على الله تعالى والنظرة العنصرية لغير اليهود ..

قال الله تعالى : (ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ) ( آل عمران : 75 )

فإذا كانت – أيها الأحبة الأعزاء – هذه صفاتهم التي يتصفون بها حقيقة وواقعا، فلا غرابة أن نجد منهم ما وجدناه من قتل الفلسطينيين المسلمين المظلومين وهدم بيوتهم وتخريب ممتلكاتهم وتشريدهم من ديارهم ووضع أيديهم عليها واحتلالهم لها بغير شريعة ولا وجه حق .

المصدر
كتاب القدس صرخة حق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟