مواضيع

مقومات طريقَي الهداية والضلال

والطريق الوحيد الذي يوصل الإنسان إلى معرفة الله ذي الجلال والاكرام وطاعته وعبادته، وإلى كماله الممكن المقدّر له واللائق به، وإلى سعادته الحقيقية الكاملة في الدارين الدنيا والآخرة هو طريق الهداية، ويقوم على ما يأتي:

  • العلم بالمعارف الإلهية الحقة، المعرفة بالله ذي الجلال والإكرام، وبالمبدأ والمعاد والطريق، وبحقائق الحياة والسنن، والروابط مع سائر المخلوقات والموجودات، وبالمنافع والمضار الموافقة لأصل الخلقة والفطرة وغاية الخلق، ودرجاتها ومقاديرها وغير ذلك.
  • الأعمال الصالحة من العبادات والطاعات وأفعال الخير والبر والإحسان، الموافقة لمقتضيات العلم بالمعارف الإلهية الحقة.

أما طريق الضلال الذي يهدي إليه الشيطان، فيقوم على ما يلي:

  • اتباع الأهواء والوساوس الشيطانية والأوهام والخرافات والخيالات الباطلة التي ما أنزل الله (عز وجل) بها من سلطان، ولا أساس لها في الواقع ولاحقيقة لها في العقل والمنطق.
  • الأعمال السيئة الظاهرة والباطنة، من الذنوب والمعاصي والآثام والخطايا والجرائم والجنايات والأخلاق الذميمة والخصال القبيحة والعقائد الباطلة والأفكار المنحرفة. وتؤدي بالإنسان للسقوط إلى الحضيض الأسفل في عالم الحيوانية والشيطنة والشرور المظلمة وإلى التحلّل والفساد والانحطاط والنقص والانسلاخ من الإنسانية، وإلى الشقاء الحقيقي الكامل والهلاك الفعلي والخسران المبين والعذاب المؤلم في الدارين الدنيا والآخرة.
المصدر
رسول الرحمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟