مواضيع

الدعم المعنوي والارتقاء العلمي والإيماني بالطاقات البشرية

إن الطاقات البشرية والإنسانية تحتاج دائماً إلى الدعم والتدارك المعنوي المستمر فلا بُدّ من الاهتمام بها. إن أهمية هذا الدعم المعنوي متقدم على جميع الأمور الأخرى فأهمية هذه الأمور تأتي بالمرتبة الثانية. فالإرشاد والنصح والتشجيع لا يتحصل بالعلم والدين فنشرع بتعليم الأفراد العلم والدين، بل هي تحصل من الإيمان بالدين … فإن العمل الأساسي لرجل الدين هو فتح نوافذ القلوب وجعلها مستعدة لتلقي هذه النفحات من خلال التدريس والاستدلال العقلي والبرهاني وغيرها من الأمور المؤثرة؛ فالارتقاء بالطاقات البشرية الإيمانية يأتي بالدرجة الأولى.[1]


  • [1]– لقاء سماحته بجمع من أمراء الجيش وموظفيه بتاريخ 30-1-1374هـ ش
المصدر
العمل المؤسساتي في فكر الإمام الخامنئي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟