مواضيع
أهمية عنصر المرونة
لقد ذكرت لإخوتنا في الحرس الثوري أنه لا بُدّ من رفع عدد الحرس الثوري ثلاثة أضعاف عدده الحالي عند اقتضاء الضرورة، على سبيل المثال: إذا كنا نمتلك اليوم خمسة عشر فوجاً، فلا بُدّ لهذه الأفواج أن تمتلك القدرة والمرونة والانعطاف المؤسساتي في ذاتها فيتحول كل فوج إلى أفواج، وبعبارة أخرى يتحول جميع الخمسة عشر فوجاً إلى خمسة وأربعين فوجاً في آن واحد. لا بُدّ على الحرس الثوري أن يمتلك هذه القدرة المرنة، وعليه الاستعانة بشرائح التعبئة الشعبية كي يستطيع أن ينجز مهامه. هذا في حال الضرورة والتعبئة العامة؛ وأما في الأيام المتعارف عليها لا بُدّ من الحفاظ على البنية القوية والصلبة للوحدات بنظامها العسكري والمرن في الوقت نفسه.[1]
- [1]– كلمة سماحته في لقاء مدراء الإذاعة والتلفزيون بتاريخ 11-9-1383هـ ش
تعليق واحد