الحفاظ على النسيج الثوري في المؤسسات
تستطيع كل مؤسسة أن تحافظ على نسيجها الثوري وقِيَمها الثورية، وتؤدي الوظائف والأعمال الكبرى من خلال حفظها لهذه القيم.[1]
إن مقارعة الأعداء ومواجهة تحدياتهم من مسؤوليات الطالب الجامعي تحديداً، فيجب على المؤسسة الإسلامية وباقي المؤسسات أن تكون في الصفوف الأمامية لهذه المواجهة، فلا يجب السماح لهم بأن يضعوا القيم الثورية والإسلامية بغية خدمة جبهة العدو؛ وبالأخص أولئك المغفلين الذين يتم استغلالهم أن يكونوا في الصفوف الأمامية من هذه المواجهة.
كما يجب تعظيم الشعائر الثورية التي تعد من أعلام الهداية في سبيل إعلاء هذا البلد وعمرانه، والدفاع عنها بما أُوتينا من قوة، ولا تساهل مع المنافقين الذين يتظاهرون بأنهم منّا، بل يجب فضحهم وطردهم.[2]
أما ما هي الميزة التي تمتاز بها مؤسساتنا التي ولدت من رحم الثورة؟ وكيف يمكن أن تحفظ القيم الإسلامية فيها؟ فإن ذلك يتمّ بالجهد الحثيث وتقديم الخدمات الكبيرة، ويكفي أن نشاهد هذه المساهمات وروح الإحساس بالمسؤولية لنرى كيف ارتفع مستوى العمل بنسبة عالية عن باقي القطاعات الأخرى؟[3]