مواضيع
عدم طلب الراحة

إنّ التهرّب من مواجهة التحدّي هو أيضاً من أنواع ضعفنا الداخليّة؛ التهرّب من التحدّي يسمّى خطأً طلباً للعافية، طلب العافية شيء جيد؛ العافية من أعظم النعم الإلهيّة: «يا ولي العافية، نسألك العافية، عافية الدنيا والآخرة» ليست العافية بمعنى عدم الخوض في المشاكل، بل معناها التصرّف بشكل صحيح واتّخاذ الخطوات الصائبة، والهجوم في الوقت الصحيح والانسحاب في الظرف المناسب، العافية من البلاء كما لو قلنا العافية من المعصية، إذن طلب العافية والسلامة ليس شيئاً سيّئاً، لكنّهم يسمّون التهرّب من التحدّي طلباً للعافية خطأً، أي إنّه التهرّب من التحدّي في الحقيقة طلب الراحة واعتبار مواجهة المشاكل أمراً قبيحاً وغير مقبول، وعدم الاستعداد لمواجهتها، هذه من حالات ضعفنا الداخلي.[1]
- [1] 3-5-2008م
تعليق واحد