مواضيع

كلّ شعوب العالم مَدينةٌ لمجاهدي الدّفاع المقدّس

كان يمكن للهزيمة أمام التّكفيريّين في الحرب السورية أن تغيّر تاريخ المنطقة ومجرى العالم. كانت هذه الحرب من أخطر الأحداث. العالم كلّه مدينٌ لانتصار أبناء هذه الأمّة وانتصار التشيّع على التّكفيريّين. كانت الإنسانية هي السبب الأساسي لهذه التّطوّرات والانتصارات.

بدَت الجماعات التّكفيريّة في هذه الحرب، سواء باسم داعش أو بأسماءٍ أخرى، مُخيفَةً أكثر من أيّ جماعةٍ أخرى. كانوا يملكون في صفوفهم نحو 7 آلاف إنتحاريّ، وكانوا مُتديّنين. يشير البعض إلى أنّ هؤلاء تعرّضوا لغسيل دماغٍ أو تمّ إعطاؤهم بعض الأدوية، لكنّ الأمر ليس كذلك، فهناك حالات مماثلةٌ في التّاريخ. عندما نقرأ حروب «الجمل» و«النّهروان»، نرى العناد الّذي كان موجوداً ضد القرآن النّاطق والذي كان عليّ عليه السّلام.[1]


  • [1] خطاب الحاج قاسم في الجمعيّة العموميّة الثّامنة عشرة للبصيرة
المصدر
كتاب سيد شهداء محور المقاومة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟