مواضيع

لا ننام ليلاً إلّا إذا فكّرنا بأعدائنا

أدّى استشهاد الحاج عماد إلى إغراق العالم الإسلامي في الحزن، لكنّ من المهم الإشارة إلى أنّ الإسلام ذو قوة إنتاجية ودائماً ما يُخرج إلى العالم الإسلامي شخصيات جديدة درَست وتدرّبت في نفس مدرسة الشهيد مغنية.

الملاحظة التي يعلمها العدوّ والتي يجب أن يُدركها جيّدا هي أنّ القصاص لدماء عماد ليس بإطلاق صاروخ وليس بقتل شخص، بل إنّ القصاص لدماء عماد وجميع من هم كعماد واستشهدوا في فلسطين ولبنان وإيران وباقي الأماكن إثر مؤامرات الكيان الصهيوني، هو القضاء واجتثاث هذا الكيان الصهيوني قاتل الأطفال. العدوّ يعرف أنّ هذا الأمر حتميّ ويعرف أنّه يولَد يومياً إلى عشرات الأطفال الذين يحملون أسماء الشهداء وسيملؤون أماكنهم، لذلك فإنّ هذا الوعد الإلهيّ سيتحقّق ونحن على ثقة بتحقّق هذا الوعد.

نحن نؤمن بصدق الوعد الإلهيّ وقد شهدنا عليه مرّات عديدة وسنشاهده في الثأر لهؤلاء الشهداء. نحن لا ننام ليلاً إلّا إذا فكّرنا بعدوّنا كأنّه أمام أعيننا. هذا العدو لن يستمرّ طويلاً، وأفعاله الإجرامية دليل على ذلك. لا يوجد عوامل تدعم استقرار وثبات هذا العدوّ. سيستمر طريق الشهداء، عماد مغنية وجهاد مغنية وبقيّة شهداء فلسطين ولبنان والعراق وغيرهم، وأنتم تشاهدون كيف يتوسّع ويَكبُر محور المقاومة وسيتسع نطاقه كلّ يوم.[1]


  • [1] نفس المصدر
المصدر
كتاب سيد شهداء محور المقاومة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟