مواضيع
لم يُسمح لأحد بحفر القبر
أتذكر أنه في إحدى قرى كرمان المسماة خانوك، كانت هناك أم[1]، كانت هذه الأم وزوجها وأبناؤها الثلاثة من عائلة زادخوش في نفس الوقت في الحرب. استشهد أحد أبنائها، فقامت هذه الأم بحفر القبر بنفسها ولم تسمح لأي شخص آخر بالحفر. عندما تعبت، نادت ابنتها لمساعدتها في دفن ابنها البالغ من العمر سبعة عشر عاماً. بيديها وضعت جثة ابنها في القبر ودفنتها، ثم على الفور أرسلت زوجها وولديها إلى الجبهة. كان هذا المشهد عجيباً جدًا. هؤلاء هم من يمثلون ديننا.[2]