مواضيع
كان الدين أمامنا في فترة الحرب
بسبب الأجواء الخاصّة التي كانت سائدة في الحرب والجبهة، كان هذا الجوّ الروحانيّ يدفع الجميع للبقاء وعدم العودة. كلّ من كان يأتي، كان يتطهّر بشكل لا إرادي ويتحوّل؛ لكنّ الفترة التي تلت الحرب لم تكن كذلك. وكما يعبّر أحد العلماء العظام: في الحرب كان الدّين أمامنا، وكانت الدنيا خلفنا، وبقدر ما كانت الدنيا تسعى وتحاول، لم تكن تتمكّن من اللحاق بديننا؛ لكنّ الدنيا باتت اليوم أمام الجميع وبات الدّين خلفنا! هذا هو الفرق بين فترة الدفاع المقدّس وما تلاها. وقد قيل: «عليكم بالجهاد الأكبر»، سبب هذا القول هو الاختلاف الحقيقي بين ميدان التسابق لأجل بذل الأرواح وميدان التسابق لجني أموال الدّنيا وصعوبة الميدان الثاني.[1]
- [1] كلمة الحاج قاسم سليماني في مراسم ذكرى استشهاد اللواء الشهيد همداني.
تعليق واحد