مواضيع
ما هي فلسفة المشاركة في رحلات قوافل النّور؟
نلاحظ اليوم بعد انقضاء عشرين عاماً على الحرب، أنّ حملات قوافل النور العظيمة تنطلق في كلّ عام بحماسة أكبر من العام السابق. ينطلق ملايين الشباب بحماسة واشتياق نحو هذه المناطق. إنّ أكثر المزارات ازدحاماً بعد حرم الإمام الرّضا (ع) هي مناطق العمليّات هذه. لا آثار جسميّة للجبهات. ما الذي يرغب المسافرون إلى هذه المناطق في رؤيته؟ هم يجلسون على هذه الأتربة ويقبّلون مواضع أقدام الشهداء. وإذا عثروا على بقايا حذاء عسكري ممزّق في الجبهات، يتبرّكون به ويقبّلونه. يقطّعونه قطعة قطعة ويتقاسمونها. لقد شهدنا معجزة عظيمة فوق أتربة شلمجه وطلائيه وسائر الأماكن في الجبهة.[1]
- [1] كلمة الحاج قاسم سليماني في حفل تكريم الشهيد الحاج علي محمّدي بور.
تعليق واحد