Site icon دار الوفاء للثقافة والإعلام

أجواء الجبهة الثقافيّة لم تكن شبيهة بالحرب على الإطلاق

كانت قدسيّة وتقدّس الدفاع المقدّس من الأمور التي تميّزت بها الحرب المفروضة. لم تكن الأجواء الثقافيّة السائدة على جبهاتنا شبيهة بالحرب على الإطلاق؛ بينما تكون الحروب مزيجاً من أنواع العنف، كان الحبّ، العرفان والمحبّة سائدة على جبهاتنا. ثمانية أعوام من دفاع الشّعب الإيراني المقدّس، كانت أشبه بالطّواف حول الكعبة، وكانت كلّ الأنظار فيها متّجهة نحو الروحانيّة، الذّكر والدعاء والله جلّ وعلا. إذا شبّهنا شهدائنا بشهداء كربلاء، فيمكننا الادّعاء أنّ عدداً كبيراً من شهدائنا بلغوا في النّقاء درجة شهداء كربلاء.[1]


Exit mobile version