مواضيع

الحجّة جليّة اليوم حتى لعوام النّاس

البصيرة تعني التشخيص الدقيق. ما الذي تصوّرناه لأنفسنا؟ هل نرغب في التضحية بعمرنا لأجل الحقّ أو الباطل؟ الرّابح هو من يختار الحقّ ويفدي كلّ ما يملكه لأجل هذا المسار. وهذا ما فعله شهداؤنا بالأمس وفعله شهداؤنا اليوم وحقّقوا انتصارات كبيرة للإسلام، التشيّع، النظام، الشعب والعالم أيضاً.

لا تملك البصيرة بعداً سياسيّاً فقط، فإذا كان أحد الأشخاص ضعيفاً على المستوى العقائدي، ستزعزعه أيّ حركة سياسيّة؛ لكنّ أولئك الذين يملكون ركائز عقائديّة قويّة، لا يتزعزعون. في بعض الأحيان تكون الفتن ضبابيّة بحيث يعجز الإنسان عن التّمييز ويقع في فخّ الفتنة دون أن يدرك ذلك، إنّ منشأ كلّ الانتصارات والتغلّب على المؤامرات، هو بصيرة الأفراد. والخطوط واضحة في زماننا؛ لعلّ الحجّة التي كانت ملقاة على كبار شخصيّاتنا حتّى الأمس، باتت ملقاة اليوم على عامّة الناس في مجتمعنا اليوم؛ العدوّ والصديق باتا محدّدان اليوم وقد اتّضحت جبهة الحقّ والباطل بشكل جليّ.[1]


  • [1] كلمة الحاج قاسم سليماني في مؤتمر البصيرة العام الثامن عشر.
المصدر
كتاب سيد شهداء محور المقاومة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟