مواضيع

الثورة الإسلاميّة فكر

عندما يتمّ الحديث عن تصدير الثورة الإسلاميّة، فإنّ الثورة تملك إطاراً افتراضيّاً لا يُمكن لمسه. الثورة الإسلاميّة فكر، وهي ليست جسماً ملموساً. لقد تبلور تصدير الثورة الإسلاميّة في جانبين. الجانب الأوّل في هيكليّة وشكل هذا النّظام.

والجانب الثاني ضمن إطار النماذج والأمور التي يُحتذى بها، وقد كان ذلك على درجة كبيرة من الأهميّة؛ الأمر أشبه بالحُكم أو الآية المُنزلة؛ يقرؤها النّاس؛ لكن عندما يشاهدون تجلّيها في سنّة رسول الإسلام العظيم، تغدو ملموسة لديهم، وقابلة للقياس وذات قابليّة بأن يتمّ الاحتذاء بها.

الجمهوريّة الإسلاميّة نموذجٌ في حدّ ذاتها؛ لكن في داخل هذا النموذج الذي عرضته الجمهوريّة الإسلاميّة، عُرضت نماذج كان لها الأثر الأوّلي والأساسيّ في تصدير الثورة الإسلاميّة وإحداث تحوّل في العالم الإسلامي، وكان ذلك الأمر مرتبطاً بالشخصيّات والأشخاص والأفراد.[1]


  • [1] كلام الحاج قاسم سليماني في ذكرى استشهاد الشهيد شاطري السنويّة.
المصدر
كتاب سيد شهداء محور المقاومة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟