مواضيع

لقد كان البعض جبناء في الحرب المفروضة، ألم يكن الأمر كذلك؟

لقد امتدّت اليوم الحدود السياسيّة، الأمنيّة والثقافيّة لإيران آلاف الكيلومترات عن الحدود الجغرافيّة لبلدنا. من الطّبيعيّ أن ترتفع نسبة العداء. عندما يرى العدوّ أنّه عاجزٌ عن التفوّق على إيران ولا سبيل عسكريّ أمامه ولم يحصد أيّ نتائج من الحظر، يحاول التغلغل من هذه البوّابة (فتنة عام 2009) التي شُرّعت أمامه.

علينا أن نراقب، أن نراقب أنفسنا والمحيطين بنا أيضاً. علينا أن نصون بعضنا البعض. كان البعض في حرب الأعوام الثمانية أشجع من غيرهم، البعض كانوا جبناء، ألم يكن الأمر على هذا النّحو؟ البعض كانوا أقوياء، والآخرون كانوا ضعافاً؛ لكنّ الشّجعان والأقوياء كانوا يأخذون بأيدي الضعاف والجبناء، لم يكونوا يدعونهم يسقطون في قبضة العدوّ. هكذا هو الأمر في المواضيع السياسيّة أيضاً؛ على ذوي البصيرة القويّة أن يرشدوا المفتقدين إليها، كي لا يُساقوا باتجاه جبهة العدوّ لا سمح الله.[1]


  • [1] كلمة الحاج قاسم سليماني حول الفتنة والبصيرة في حفل تكريم ذكرى الشهيدين محمّدي بور في العام 2009.
المصدر
كتاب سيد شهداء محور المقاومة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟