مواضيع

اتّباع القيادة لا علاقة له بالشّؤون السياسيّة

يعتقد جميع النّاس والأحزاب السياسيّة بأنّ الإمام الخامنئي دام ظلّه الوارف هو ركنُ هذا البلد الرّكين. إذا شبّهنا إيران بالسّفينة، فإنّ الإمام الخامنئي دام ظلّه الوارف قبطانها، ولن تبلغ هذه السفينة الشاطئ دون وجود هذا القائد، وهذا الأمر لا يرتبط أبداً بالنقاشات القانونيّة؛ بل إنّ الأمر يدور حول قضيّة بقاء وعزّة هذه البلاد.

يتمّ ذكر اسم الإمام الخمينيّ (ق) مع التّقديس، وهل نستطيع أن نُكمل نهج الإمام (ق) دون الاهتمام بإمام عصرنا الحاضر؟ إنّ اتّباع نهج الإمام الخمينيّ (ق) لا يكون موضوعيّاً دون اتّباع نهج القيادة الحاليّة، ولا ينبغي تطبيق هذه الأمور على الشؤون السياسيّة؛ لأنّنا إن أردنا صون العزّة، فعلينا أن نسير خلف قائد الثورة الإسلاميّة؛ وإلّا سوف تنحرف هذه السفينة ويكون مصيرها الضّياع.

كلّ ما لدينا اليوم بفضل هذه الثورة الإسلاميّة والإمام الخمينيّ (ق)، وإنّنا مدينون بهذه العزّة الشاملة لنهج الإمام الخمينيّ (ق) ومواصلة الإمام الخامنئي دام ظلّه الوارف لهذا النّهج.

لا وجود لثروة أغلى من ثروة القيادة، وهذه الثروة لا تُقارن بأيّ ثروة أخرى. يجب أن لا يُطلق في هذا البلد تصريحٌ مغايرٌ لسياسات وإرشادات قائد الثورة الإسلاميّة دام ظلّه الوارف وإذا تمّ إطلاق مثل هذه التصريحات ولم تلقَ أيّ اعتراض، سنكون شركاء في ذنبها.[1]


  • [1] قاسم سليماني بين جموع مجاهدي مرحلة الدفاع المقدّس في محافظة كرمان.
المصدر
كتاب سيد شهداء محور المقاومة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟