مواضيع

أهمية حفظ سيرة الثورة

أولاً: أهمية سيرة الثورة في تأثير واستمرارية صورة النظام

ثمة دائماً في باطن البنية الحقوقية بنية حقيقية أو هوية حقيقية وواقعية ينبغي المحافظة عليها. البنية الحقوقية بمثابة الجسم والقالب، والهوية الحقيقية بمنزلة الروح والمعنى والمحتوى. إذا تغير المعنى والمحتوى فلن يعود للبنية الظاهرية والحقوقية من فائدة حتى لو بقيت على حالها دون تغيير، كما أنها لن تستمر، فحالها سيكون كحال السن المنخور من الداخل، ظاهره سليم لكنه يتحطم بأول ارتطام له بجسم صلب. تلك البنية الحقيقية والواقعية والداخلية هي المهمة، فهي بمثابة الروح من هذا الجسد. ما هي تلك البنية الداخلية؟ إنها مبادئ الجمهورية الإسلامية: العدالة، وكرامة الإنسان، وحفظ القيم، والسعي لتكريس الأخوة والمساواة، والأخلاق، والصمود حيال نفوذ الأعداء، هذه هي عناصر البنية الحقيقية والداخلية لنظام الجمهورية الإسلامية. إذا ابتعدنا عن الأخلاق الإسلامية، وإذا نسينا العدالة، وتركنا شعار العدالة لأغبرة العزلة، وإذا استهنّا بالحالة الشعبية لمسؤولي البلاد، وإذا نظر مديرو إيران ككثير من مديري البلدان الأخرى للمسؤولية كوسيلة وكمصدر ثروة وسلطة، وإذا غابت هموم الخدمة والتضحية من أجل الشعب عن أذهان المسؤولين وممارساتهم، وإذا أقصيت وألغيت وطردت من أذهان المديرين النزعة الشعبية والتبسط في العيش واعتبار أنفسهم في مستوى عموم الناس، وإذا نسيت المقاومة إزاء تطاول العدو وتجاوزاته، وإذا ساد الخجل والتردد وضعف الشخص أو ضعف الشخصية على العلاقات السياسية والدولية لدى مسؤولي البلاد، إذا فقد أو ضعف هذا اللباب الحقيقي وهذه العناصر الرئيسة من هوية الجمهورية الإسلامية الواقعية، فإن البنية الظاهرية للجمهورية الإسلامية لن تستطيع فعل الكثير، ولن تؤثر كثيراً، وصفة «الإسلامي» بعد مجلس الشورى حيث نقول مجلس الشورى الإسلامي، وحكومة الجمهورية الإسلامية لن تستطيع لوحدها فعل شيء. أساس القضية هي أن نحرس تلك الروح، ولا نفقد تلك السيرة ولا ننساها، ولا ترتاح ضمائرنا لمجرد حفظ الشكل والقالب. اهتموا بالروح والمعنى والسيرة. هذا هو أساس القضية.[1]

ثانياً: حفظ السيرة عامل لوصول النظام إلى القمّة

إن ذات الشيء الذي يمكن أن يحدث للشخص -وأعني به الفساد والانحراف- قد يقع للنظام. النظام الحكومي الإسلامي السليم قد يصاب بنفس هذا الداء الذي قد يصيب الأشخاص. إنه داء يمكن أن يصيب النظام الإسلامي والجمهورية الإسلامية. يبقى الاسم الجمهورية الإسلامية، ويبقى الظاهر ظاهراً إسلامياً، والشكل شكلاً إسلامياً، بينما السيرة والسلوك والأداء والبرامج غير إسلامية. إنها قضية صورة الثورة وسيرتها التي طرحتها على الطلبة الجامعيين الأعزاء في مكان ما خلال العام الماضي.

تحرك المجتمع والنظام على نحوين: تحرك إيجابي وتحرك سلبي. تحرك نحو العروج والذرى، وتحرك نحو الهبوط والسقوط. التحرك نحو الذرى هو أن يقترب المجتمع من طلب العدالة، ومن الدين، والسلوك الديني، والأخلاق الدينية. وأن ينمو داخل أجواء الحرية، ينمو عملياً، وينمو علمياً، وينمو صناعياً. وأن يكون ثمة في المجتمع تواصٍ بالحق، وتواصٍ بالصبر. وأن يشعر المجتمع يوماً بعد يوم بمزيد من الاقتدار أمام أعداء الله، وأعداء الدين، وأعداء استقلال البلاد، ويقف وقفة اقتدار أقوى وأرسخ. أن يزيد من وقفته الصمودية أمام جبهة الظلم والفساد الدولي باستمرار. هذا هو النمو. هذه دلائل التحرك الإيجابي للمجتمع. وهذا ما يعمِّر دنيا المجتمع وآخرته. علينا أن ننشد مثل هذا التحرك الإيجابي. أما النقطة المعاكسة لكل هذا فهو التحرك نحو الهبوط والسير نحو الفواصل الاقتصادية والاجتماعية الهائلة بذرائع شتى بدل السير نحو العدالة. واستخدام الحرية من أجل الفساد، والفحشاء، وإشاعة المعاصي والمخالفات واللاأبالية بدل استخدامها من أجل النمو العلمي والعملي والأخلاقي. والانفعال والشعور بالضعف والتراجع أمام المستكبرين والمعتدين والناهبين الدوليين بدل إبداء الاقتدار حيالهم. التبسّم لهم حينما يجب التقطيب في وجوههم. وغضّ الطرف عن حقوق الذات حينما يجب الثبات والإصرار عليها -سواء الحقوق النووية أو غير النووية- هذه علامات الانحطاط. يجب أن يكون تحرك المجتمع نحو التعالي والقيم والرفعة ويجب أن يكون تحركاً إيجابياً. هذه التحركات نحو الأسفل هي تلك الأمراض التي قد يصاب النظام الإسلامي بها. وهذا خطر على النظام الإسلامي. على الجماهير أن يكونوا يقظين. الجمهورية الإسلامية لا تكون جمهورية إسلامية حقاً إلا حينما تتقدم نحو الأمام بنفس مباني الإمام الخميني الرصينة، وبنفس الأمور التي كانت مطروحة خلال فترة حياة الإمام المباركة، وبنفس الشعارات التي كانت تتابع حين ذاك. أينما تقدمنا إلى الأمام بتلك الشعارات -إنني أقول عن بصيرة وقد اختبرت أوضاع هذه الأعوام الثلاثين عن كثب- حققنا التقدم وكان النصر حليفنا. وكانت العزة في معسكرنا، وحصلنا حتى على المصالح الدنيوية. وأينما تراجعنا عن تلك الشعارات وتنازلنا عنها وفسحنا المجال للأعداء وأصابنا الضعف وتراجعنا إلى الوراء، لم نصب العزة، وتجرأ الأعداء علينا أكثر وتقدموا نحونا أكثر، وأصابنا الضرر حتى من الناحية المادية. من الخطأ أن يتصور البعض أن علاج مشكلات البلاد -سواء المشكلات الاقتصادية، أو الاجتماعية، أو السياسية- هو أن يضع الإنسان سلاحه أمام العدو المستكبر. هذا ما يريده العدو المستكبر.[2]

ثالثاً: حفظ السيرة يحفظ المصالح ويصل الشعب إلى الآمال

لاحظوا الوضع الحالي لأمريكا في الشرق الأوسط، ولاحظوا ما كانت عليه قبل خمسة عشر عاماً وانظروا كيف هو حال أمريكا في الشرق الأوسط. يزداد كره الناس لها يوماً بعد يوم، وتزداد ذلة وإخفاقاً يوماً بعد يوم، في القضية الفلسطينية بشكل، وفي قضية لبنان بشكل، وفي قضايا العراق وأفغانستان بشكل. لقد فشلت أمريكا في مخططاتها للشرق الأوسط، وغالباً من كان المستهدف في هذه المخططات هي الجمهورية الإسلامية قبل تلك البلدان. تلقّت أمريكا الضربات واستطاعت الجمهورية الإسلامية أن تقف وتصمد. طبعاً كانت المؤامرات متعددة وكثيرة، في العقد الأول من الثورة بشكل من الأشكال، وفي العقدين الثاني والثالث للثورة كانت المؤامرات بأشكال متنوعة -وليس ثمة متسع من الوقت لذكر التفاصيل- على أن النقطة الرئيسية التي ينبغي للطلبة الجامعيين والمنتسبين الأعزاء للجامعات وكذلك كل أبناء الشعب لا سيما النخبة والواعون أن يتنبهوا لها هي أن نظام الجمهورية الإسلامية يتمتع بالقوة والاقتدار الذاتي. وقد استطاع الصمود لحد اليوم طوال هذه الأعوام الثلاثين. انصبت كل هممهم على سحق الجمهورية الإسلامية والقضاء عليها، لكنها لم تسحق أبداً، بل ازدادت قوة في المجالات المختلفة باضطراد.

هذه القدرة على البقاء والاقتدار وإمكانية البقاء يجب أن تحفظ. ليس الأمر أننا مهما عملنا وبأية طريقة سرنا -حتى بطريقة اللا أبالية وعدم الاهتمام بواجباتنا الحساسة- فستبقى إمكانية المقاومة كما كانت. كلا، ينبغي الحفاظ على نظام الجمهورية الإسلامية بالمعنى الحقيقي للكلمة كي يمكن إنفاع الشعب بمصالحه ومصالح بلاده، ولكي يمكن إيصال هذا الشعب إلى ذروة رقية وطموحاته ومبادئه.[3]

رابعاً: حفظ السيرة عامل للاقتدار وحل مشاكل المجتمع

النقطة هي أننا يجب علينا جميعاً أن نراقب لئلا يتحول نظام الجمهورية الإسلامية – وهو نظام إسلامي وديني ويفخر بأنه يروم التحرك في إطار أحكام الدين والإسلام والقرآن إلى نظام لا يؤمن بالدين، أو نظام علماني على حد تعبير السادة، باطنه علماني وظاهره ديني. باطنه منجذب للثقافة الغربية والقوى المهيمنة على تلك الثقافة، وظاهره لا يخلو من الشعائر الدينية والشؤون الدينية البسيطة، يجب ألا يحدث هذا. النظام الإسلامي يجب أن يكون إسلامياً بالمعنى الواقي للكلمة، وأن يقترب نحو المباني الإسلامية باستمرار. هذا ما يحلّ العقد المغلقة ويعالج المشكلات، وما يمنح المجتمع العزة والاقتدار، ويضاعف من أنصار الجمهورية الإسلامية في كل مكان.[4]

خامساً: عامل النجاح هو حفظ أصول الثورة في الفكر والعمل

إذا بحثنا سوف نكتشف أنّنا أينما نجحنا في السابق، كان السبب أنّنا احترمنا مبادئ الثورة الإسلاميّة والتزمنا بها. وأينما واجهنا الفشل، كان السبب أنّنا انحرفنا بقدر معيّن عن المبادئ والأسس الإلهيّة والثوريّة والإسلاميّة. تقدّمنا يكون ببركة مبادئ الثورة الإسلاميّة. طبعاً، يحاول الأعداء من الخارج وأياديهم في الداخل إظهار عكس هذا الأمر. فهم يكتبون ويروّجون بشكل مؤذٍ وخبيث أنّ الالتزامات الثوريّة تتسبّب بالمشاكل! لا؛ هذا كذب وافتراء. الالتزام الثوريّ هو بالنسبة لشعبنا وحكومتنا حلّال مشاكل ويشرّع المسارات أمامهم. ما يتسبّب بالمشاكل، هو الانحراف عن مبادئ الإسلام والثورة؛ إن كان في عملنا أو في فكرنا. قد يكون الفكر ثوريّاً أيضاً؛ لكن قد لا يكون العمل ثوريّاً. هذا الأمر يتسبّب بالمشاكل أيضاً.[5]

سادساً: حفظ المعنى الحقيقي للجمهورية الإسلامية عامل للاقتدار والعزة والرفاه الدنيوية والسعادة الأخروية

الجمهورية الإسلامية التي أسسها الإمام الخميني(رضوان الله تعالى عليه) لنا وأهداها لبلادنا، بوسعها تأمين هذه الخصائص بالمعنى الحقيقي للكلمة: الاقتدار الدولي، والاقتدار السياسي، والعزة، ورفاه الدنيا وعمارة الآخرة معنوياً. ولكن احذروا من أن يصنعوا لكم نظام جمهورية إسلامية مزيّف، الشيء الذي جرت بعض التحركات في إطاره قبل عشرة أعوام، لكن الله تعالى دفع ذلك، وكان الشعب يقظاً ولم يسمح به. أرادوا فعل بعض الأشياء، وإيداع شعارات الإمام في المتاحف، وكانوا يقولون صراحةً إنها قد بليت وصارت قديمة! لا، شعارات الثورة لا تبلى، فهي جديدة دوماً وجذابة وشيقة لأبناء الشعب دوماً. الشعار الذي يكون لصالح المستضعفين، ولصالح العزة الوطنية، والشعار الذي تكون فيه مقاومة وصمود، هذه الشعارات لا تبلى أبداً بالنسبة لأي شعب من الشعوب، وهي لا تبلى بالنسبة لنظامنا أيضاً.[6]

سابعاً: تغيير سيرة الثورة سبب لعدم الوصول للأهداف

إذا لم يُصن هذا التوجه نحو أهداف ثورة ما أو في تغيير اجتماعي ما ويحفظ، فإن الثورة ستتبدل إلى ضدها، وسوف تعمل على عكس وجهة أهدافها. لهذا تلاحظون في القرآن أن الله تعالى في سورة هود المباركة يخاطب نبيه قائلاً: <فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ>[7] فإنه يأمر النبي بالاستقامة. والاستقامة تعني الثبات، والاستمرار على الطريق المستقيم، والتحرك في الاتجاه الصحيح، وفي مقابل هذه الحركة المستقيمة نرى في هذه الآية الشريفة الطغيان، حيث يقول سبحانه وتعالى <وَلاَ تَطْغَوْاْ> فالطغيان يعني الانحراف والعصيان، يقول الله سبحانه وتعالى للنبي أنه عليك شخصياً، أي أنت وكذلك كل من معك، عليكم أن تسيروا على هذا النهج، وأن لا تنحرفوا <إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ> ويقول المرحوم العلامة الطباطبائي المعظم في تفسير الميزان، بأن لحن هذه الآية لحن تشدّد، ليس هناك شيء من الرحمة في هذه الآية، والخطاب موجّه إلى النبي(ص) نفسه؛ لإفراده بالذكر؛ ففي الدرجة الأولى الخطاب موجّه إلى النبي(ص) : <فَاسْتَقِمْ>، لذلك فإن هذه الآية كانت بنحو حيث قال الرسول(ص) حول سورة هود: «شيبتني سورة هود». وذلك لمكان هذه الآية. وجاء في الرواية المروية عن النبي(ص) بأن ما شيّب الرسول(ص) من هذه السورة بقوله: «شيبتني سورة هود» هي هذه الآية، بسبب التشديد الموجود فيها. حيث إنه في مكان آخر من القرآن أيضاً يقول تعالى: <فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ>[8] لكن هذا العنوان <فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ>[9] أي لا تنحرفوا ولا تتراجعوا عن الطريق هو خطاب شديد جداً، خطاب موجّه للنبي(ص) ، ولذلك يرجف قلب الرسول له. وهذا لأن تغيير التوجهات والانحراف عن الطريق الأساسي -الذي تكون الهوية الأصيلة لكل ثورة بحسب تلك التوجهات وفي الواقع تكون مسيرة الثورات عبارة عن تلك التوجهات- يعد تخلياً تاماً عن الطريق الذي لن يوصل هذه الثورات إلى أهدافها. أهمية هذه القضية تكمن في أن تغيير هذه التوجهات يكون تدريجياً وغير محسوس؛ فلا يكون ذلك الأمر من بدايته بحيث يحصل التغيير في الاتجاه بـ(180) درجة؛ ففي البداية يبدأ التغيير بزاوية ضئيلة جداً، وكلما استمر الأمر يزداد البعد عن الطريق الأساسي؛ الذي هو الصراط المستقيم. هذه جهة.

والجهة الأخرى هي؛ أن أولئك الذين بصدد تغيير هوية الثورة لا يقومون بذلك عادة تحت راية ظاهرة، ويافطة؛ فهم لا يتحركون بحيث يُعلم أنهم بتحركهم هذا يخالفون؛ بل إنهم أحياناً يفعلون شيئا تحت عنوان التأييد لحركة الثورة. فيقومون بمبادرات، أو يطرحون أقوالاً، ويقومون بعمل ما، ثم يوجدون انحرافاً بزاوية معينة؛ حتى تبتعد الثورة عن توجهها الأساسي كلياً، وبالتالي تنحرف.

حتى لا يحدث هذا الانحراف ولا يقع هذا التوجه الخاطئ، نحتاج إلى معايير محددة، فلا بد من وجود معايير ومؤشرات على الطريق، فإن وجدت تلك المؤشرات والمعايير، وكانت واضحة وجلية، وكانت على مرأى ومسمع من الناس، فلن يحدث ذلك الانحراف، وإذا كان ثمة أحد يعمل في جهة الانحراف، فإنه سيعرف من قبل جماهير الشعب، ولكن من دون هذه المعايير، سيكون الخطر حينها جدياً.

إذاً ما هو المعيار في ثورتنا؟ هذا أمرٌ مهم جداً. منذ ثلاثين سنة ونحن نسير على جهة هذه الثورة، وإن شعبنا قد أظهر بصيرته وشجاعته، وبحق وإنصاف قد أظهر كفاءاته. وها أنتم منذ ثلاثين سنة تتقدمون بهذه الثورة، لكن الخطر كامن، وعدو الثورة وعدو الإمام لا يقف متفرجاً. إنه يسعى للإطاحة بهذه الثورة، كيف يتم ذلك؟ بحرف طريق الثورة عن المسير، ولذلك يجب علينا أن نمتلك معياراً محدداً.[10]


  • [1] خطاب سماحته أمام أساتذة وطلاب جامعة علم وصنعت بتاريخ 14-12-2008م
  • [2] خطبة الجمعة بتاريخ 11-9-2009م
  • [3] خطاب سماحته أمام أساتذة وطلاب جامعة علم وصنعت بتاريخ 14-12-2008م
  • [4] خطبة الجمعة بتاريخ 11-9-2009م
  • [5] رسالة سماحته في عيد النوروز بتاريخ 21-3-1993م
  • [6] نفس المصدر
  • [7] هود: 112
  • [8] الشورى: 15
  • [9] هود: 112
  • [10] خطاب سماحته في ذكرى رحيل الإمام الخميني بتاريخ 4-6-2010م
المصدر
كتاب الثورة الإسلامية في فكر الإمام الخامنئي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟