مواضيع

التعاون الديمقراطيّ بين أمريكا وصدّام

سلكت الحكومة الأمريكيّة منهجاً آخر أيضاً من أجل مكافحة داء طلب الاستقلال لدى الشعب الإيراني، وتمثّل نهجها في ممارسة التهديد والضغط العسكري. فقد أثبتت التجارب أنّ الضغط والهجوم العسكري على أيّ شعب، خاصّة إن كان منسّقاً من قبل أمريكا، يحمل فوائد وبركات عديدة للبلد والشعب المُعرّض للهجوم، وأقلّ الفوائد كانت اجتثاث داء طلب الاستقلال في ذلك البلد، مثال على ذلك، اليابان، كوريا الجنوبيّة، الفيليبين و …

لذلك، اكتشف الأمريكيّون في يونيو من العام 1981 أنّ صدّام يرغب في شنّ هجوم على إيران، فأرسلوا «برجنسكي» (من المخططين الأساسيّين لسياسة أمريكا الخارجيّة وأمنها القومي في تلك الفترة) إلى الأردن لكي يلتقي بصدّام على الحدود بين الأردن والعراق، ويقدّم وعداً من أمريكا بدعمه والتعاون معه لكي تُزال کلّ هواجسه بشأن موافقة أمريكا على تقسيم إيران وتحويل خوزستان إلى المحافظة التاسعة عشرة في العراق.[1]

من الطبيعي أن لو لم يكن صدّام ولم يعرب عن رغبته في الهجوم على إيران، كان عناء الحرب مع إيران سيُلقى على كاهل الجيش الأمريكي. لكن ولحُسن حظّ الأمريكيّين، ظهر صدّام الذي كان يهوى الهجوم على إيران ويرغب بشدّة في تقسيمها، وكان يكفيه أن يلقى بعض الدعم والمساندة، حتى يقوم بسائر ما ينبغي أن يقوم به.

وفق الحسابات التي أجرتها أمريكا، كانت نسبة احتمال فوز صدّام في الحرب كبيرة، وكانت هزيمة إيران تعادل زوال الجمهورية الإسلاميّة واستلام الحكم من قبل حكومة تناصر الغرب في إيران.[2] وهنا كانت النقطة الرئيسية، فلم يكن الحظّ ليحالف إيران دون إلحاق الهزيمة بالجمهورية الإسلاميّة والإطاحة بها وتأسيس حكومة تناصر أمريكا. بقدر ما كان صدّام راغباً في الحرب مع إيران، كانت أمريكا أيضاً راغبة في دعم صدّام، ولا بدّ أنّكم أدركتم خلال مطالعتكم للكتاب كم أنّ الحكومة الأمريكيّة تهبّ دائماً وفي كلّ مكان لمساعدة الأشخاص والحكومات الذين يحتاجون المساعدة، تماماً مثل سوبرمان!

بعض المساعدات الأمريكيّة لصدّام كانت كيميائيّة، والبعض الآخر منها كان فيزيائيّاً! حاول الأمريكيّون بعد أن لاحظوا رغبة صدّام الشديدة في الشؤون الكيميائيّة تشجيعه في هذا المجال. أطلق صدّام حرب التجارب الكيميائيّة الخاصّة به في العام الثاني للحرب، وكان يحاول في أبحاثه وتجاربه متابعة كيفيّة التمكّن من قتل نسبة أكبر من الناس عبر خلط بعض المواد الكيميائيّة، وكان يحاول اكتشاف العدد الذي يتمكّن كل تركيب كيميائي من قتله، حرقه أو عطبه؟

تمّ تكليف مختلف الشركات والمؤسسات الأمريكيّة من قبل وزارتي الدفاع والخارجيّة ومنظّمة السي. آي. أي بتسليم الموادّ الأوليّة، المعادلات والأساليب الجديدة والمتنوّعة المرتبطة بالاختبارات الكيميائية لصدّام مقابل تقاضي ثمن ذلك.[3] الأمريكيون ولأنهم كانوا على علم بتفاصيل هذه الاختبارات، لم يكونوا يبدون أيّ ردة فعل تجاهها، حتى عندما قرّر صدّام أن يطوّر هذه الاختبارات، ويحوّل إضافة إلى جبهات الحرب، المدن والمناطق غير العسكريّة في إيران (مدينة سردشت على سبيل المثال) إلى مختبر كيميائيّ أيضاً، لم يفعلوا أيّ شيء سوى تقديم الدعم، وشجّع هذا الأمر صدّام على إجراء أبحاث كيميائيّة في العديد من المدن والمناطق السكنيّة داخل العراق (مثل حلبجه وعدد من القرى التي يسكنها الأكراد في شمال العراق).[4]

كانت المساعدات الفيزيائية والميتافيزيقيّة الأمريكيّة لصدّام طوال الحرب تشمل العديد من الأمور. بدءاً من القمح وصولاً إلى القطع والأسلحة[5]؛ هذا إضافة إلى تقديم المساعدات الذهنيّة، الاستشارات، المعلومات الخاصّة بالأقمار الصناعيّة والمعلومات العسكريّة، التخطيط للعمليّات و … على سبيل المثال، حدث مراراً أن زوّد الأمريكيّون جيش صدّام بصور الأقمار الصناعيّة لمواضع تجمّع القوات العسكريّة، الشوارع وطرق الإمداد والدعم للجبهات، مصافي النفط، مصانع الكهرباء وسائر الأهداف المهمّة في إيران، وكانوا يقدّمون لهم أكثر الأساليب تأثيراً في قصف هذه الأهداف.[6]

كان صدّام وقادته يجيدون القيام بسائر الأعمال. على سبيل المثال، في أواخر الحرب (عام 1988)، استطاع صدّام بمساعدة استخباريّة أمريكيّة شنّ أربع هجمات واسعة باستخدام غازي الخردل والسارين (اللذان يتسببان بأمراض عصبيّة) ضدّ القوات الإيرانيّة، وهذا كان بعد تسليم قادة صدّام تفاصيل تواجد القوات، الخرائط التي يحتاجونها وأمكنة تموضع الدفاعات الجويّة الإيرانيّة، وكان لهذه الهجمات دورٌ مؤثّر في قلب موازين الحرب لصالح صدّام.[7] يشرح هافارد تيتشر، أحد كبار الخبراء في مؤسسة تنمية الديمقراطيّة والدفاع عن حقوق الإنسان في أمريكا (منظّمة السي. آي. أي) بشكل مختصر ومفيد دور أمريكا في حرب صدّام ضدّ إيران كما يلي: «لقد قدّمنا لصدام كلّ ما يلزمه حتى لا يلقى الهزيمة من الإيرانيّين. لقد حدّدنا كلّ نقاط ضعفهم في الخطوط الدفاعيّة وأطلعنا [العراقيّين] على نقاط الضعف هذه، ولو أنّنا لم نفعل هذا الأمر، كان الجيش الإيرانيّ سيهزم صدام»[8]

كانت حرب صدّام ضدّ إيران قد دخلت عامها السادس عندما شعر المسؤولون الأمريكيّون بأنّ حقوق الإنسان والسلام والأمن الدولي يتعرّضون للتهديد بسبب هذه الحرب، ولذلك – كما جرت العادة – أرسلوا إلى الخليج الفارسي أسطولاً ضخماً (أكثر من 50 بارجة عسكريّة و …) وبدأوا على الفور عمليّة الدفاع عن السلام وحقوق الإنسان. بعد أن جال الأسطول العسكريّ الأمريكيّ في الخليج الفارسي، اكتشف المصادر الرئيسية التي تهدد السلم والأمن الدولي، وسارع على الفور إلى مواجهة هذه التهديدات. في العام 1987 ميلادي، هاجمت المروحيّات التي حلّقت من على متن الأسطول الأمريكيّ ثلاث قوارب للقوات البحريّة في حرس الثورة الإسلاميّة، وأثبتت قوّتها للعالم أجمع.[9] كانت قوارب الحرس الثوري أصغر من قوارب الإنقاذ الموجودة على متن البوارج الأمريكيّة، لكن كان من المحتمل أن يُستفاد منها من أجل الهجوم على الديمقراطيّة وحقوق الإنسان في الخليج الفارسي.

في 19 أكتوبر من العام 1987، تمّ استهداف مصافي نفط رشادت (التي تملكها إيران) بأمر من شخص رونالد ريغان[10] الرئيس الأمريكيّ حينها، واحترقت وسط ألسنة اللهب.

كان المسؤولون الأمريكيّون يملكون وثائق تدلّ على أنّ مصافي النفط الإيرانيّة منشغلة باستخراج وتصدير النفط، ولم تكن هذه الحقيقة تعني شيئاً سوى التهديد للسلم والأمن العالمي، وكان لا بدّ من تدميرها كلّها. ضمن هذا الإطار أيضاً، تمّ فيما بعد في 17 أبريل من العام 1988 استهداف مصفاتي النفط نصر وسلمان من قبل الأسطول الأمريكيّ، وتمّ تذويبهما بالكامل.[11]

كانت المركبات المائيّة والسفن المدنيّة الإيرانيّة تشكّل أيضاً مصدر تهديد للسلم والأمن في الخليج الفارسي، وقد استخدمها الإيرانيّون مراراً من أجل نقض حقوق الإنسان في الخليج الفارسي. لهذا السبب ومن أجل تحقيق هدف التذكير بأهميّة حقوق الإنسان والدفاع عنها، هاجمت الفرقاطة الأمريكيّة جارت[12] بتاريخ 21 سبتمبر من العام 1987، سفينة النقل الإيرانيّة (ايران اجر) وبعد أن قتلت 5 من البحارة، وأسرت 26 آخرين، أغرقت السفينة. تمّ هذا الهجوم بأمر مباشر أيضاً من ريغان.[13]

أكثر الهجمات ديمقراطيّة ضدّ طائرة إيرباص

بعد فترة اكتشفت القوات الأمريكيّة الحاضرة في الخليج الفارسي إلى مصدر تهديد آخر للسلام والأمن العالمي، ينقض حقوق الإنسان ولم يسبق له في التاريخ مثيل. طائرات الركاب الإيرانيّة التي كانت تحلّق في أجواء الخليج الفارسي، كانت إضافة إلى نقلها للمسافرين، تسحق حقوق الإنسان وتضيّق أجواء الديمقراطيّة أكثر فأكثر. لذلك، قرّر قبطان البارجة الحربيّة وينسنس[14] ويليام روجرز[15] قرّر أن يقدم على خطوة شجاعة في سبيل الحفاظ على حقوق الإنسان، وينتقم للسلم والأمن العالميّ من طائرات الركاب الإيرانيّة. أُنجزت هذه المهمّة المحفوفة بالشجاعة في الثالث من يونيو عام 1988 عبر إطلاق صاروخين حاملين لحقوق الإنسان على طائرة الركاب الإيرانية التي حملت على متنها 298 مسافراً وعاملاً في مرفأ بندر عباس وكانت متجهة إلى دبي، وتكريماً له على هذه الخطوة، منحت الحكومة الأمريكيّة الكابتين روجرز بعد عودته إلى ربوع الوطن هو ومن كان معه على متن البارجة وينسنس وسام «الشجاعة».

فمن حيث أنّ هذه الطائرة كانت تحلّق فوق جزيرة إيرانيّة وفي سماء إيران، كانت مهاجمتها تتطلّب فعلاً شجاعة خاصّة.

لحسن الحظّ، بعد هذا الهجوم، عمّ الأمن والسلام ربوع الخليج الفارسي، واستطاعت الديمقراطيّة وحقوق الإنسان أخذ قسط من الراحة. لأنّ كلّ مصادر تهديد السلم والأمن ونقض حقوق الإنسان في الخليج الفارسي كان قد تمّ كشفها بواسطة الأسطول الأمريكي. يصرّح بعض الباحثين بشأن المستقبل في وزارة الحرب الأمريكيّة أنّ الهجوم على هذه الطائرة كان نوعاً من أنواع توقّي الإرهاب، لكون 66 طفلاً تحت عمر الثالثة عشرة و53 امرأة على متنها. فقد كان من المحتمل أن يتحوّل هؤلاء الأطفال فيما بعد إلى إرهابيّين دوليّين ويوقعوا العالم في المخاطر. كما أنّه لم يكن مستبعداً أن تنجب النساء اللواتي كنّ على متن هذه الطائرة فيما بعد أبناء يتحوّلون إلى إرهابيّين خطيرين يهدّدون سلم وأمن العالم وينقضون حقوق الإنسان! في واقع الأمر، كانت الخطوة التي أقدمت عليها القوات البحريّة الأمريكيّة ضمانة لصون السلم والأمن العالمي خلال العقود التي تلت هذا الهجوم.

اكتشاف أمريكي وجينات إيرانيّة

منذ ذلك الوقت، اكتشف الباحثون والخبراء الأمريكيّون بعد التركيز على تصرّفات الإيرانيّين وثقافتهم أمراً عرضه نائبة وزير الخارجيّة في حكومة أوباما[16] وندي شرمن[17]. فقد قالت بكلّ صراحة أنّ الدجل والخداع جزء من DNA الإيرانيّين.[18] أدّى هذا الاكتشاف المهم إلى تقوية وتأييد النظرية الحاكمة على الهيئة الحاكمة في أمريكا طوال الأعوام التي تلت العام 1980. لأنّ الحكام في أمريكا اتّفقوا بعد ذلك التاريخ على أنّ الفترة التي تلت انتصار الثورة الإسلاميّة، شهدت وقوع خلل جينيّ ضخم في المجتمع الإيرانيّ، ونتيجة لهذا الخلل، تحوّل الإيرانيّون إلى شعبٍ إرهابيّ بالفطرة، خطير، ناقض لحقوق الإنسان ومعارض للسلم والأمن العالمي، وكان الحلّ الأمثل لصون هذه القيم الحضاريّة الأمريكيّة، يتمثّل في اجتثاث كامل للـDNA الخاصّ بالإيرانيّين!

لا بدّ من الإقرار بأنّ أمريكا قامت بكلّ ما بوسعها منذ ذلك الزمان حتى اليوم من أجل تحقيق هذا الهدف. بدءاً من تخصيص 20 مليون دولار بشكل رسمي من أجل الإطاحة بالحكومة الإيرانيّة عام 1996 إلى تضييق الخناق عليها عبر فرض الحظر وتأسيس ودعم عشرات القنوات الفضائية الناطقة باللغة الفارسية من أجل توجيه أفكار الشعب الإيراني، إضافة إلى دعم جماعات مثل مجاهدي خلق (الذين يُعتبرون من أعرق الجماعات الحافظة لحقوق الإنسان والديمقراطيّة في إيران والعراق)، وجماعة عبد المالك ريغي الديمقراطيّة (أهمّ الجماعات المروّجة للقيم الديمقراطية الأمريكيّة في جنوب شرق إيران)، جماعة دوستِ بجواك (أكثر الجماعات خبرة في نشر السلم والأمن في غرب إيران) و …. والعديد من الخطوات الأخرى التي لا يُفصح عنها المسؤولون الأمريكيّون تجنّباً منهم الوقوع في التفاخر والرياء، وسوف تتضح في المستقبل والأيام القادمة.

لو أنّ المجتمع العالميّ فكّر قليلاً، فإنّه سوف يدرك كم أنّه مدينٌ لأمريكا لأجل كبحها لجام خطر الإيرانيّين، وطبعاً، يجب أن يشكر الإيرانيّون أنفسهم أمريكا على هذا الأمر. لأنّ أمريكا لو لم تكبح لجام الإيرانيّين طوال الأعوام التي تلت انتصار الثورة الإسلاميّة، لما كان من الواضح أيّ بليّة كانت ستنزل بالديمقراطيّة، حقوق الإنسان، السلم، الحريّة والأمن العالميّ!


  • [1] تجارة الموت، كيف سلّح الغرب العراق، كنت آر، تيمرمن، ترجمة أحمد تدين، طهران، مؤسسة رسا للخدمات الثقافية، الطبعة الثالثة: 2003، ص 165.
  • [2] صحيفة انقلاب إسلامي، الإثنين 8/12/1980، ص 8، نقلاً عن صحيفة فيغارو.
  • [3] نشرت فورين بوليسي، 26 آب 2013، وثائق استندت فيها إلى وثائق منظّمة السي. آي. أي الأمريكيّة:
  • http://www.scribd.com/doc/163045562/Iran-Iraq-Situation-Report
  • http://www.scribd.com/doc/163050054/Intelligence-Assessment-of-Iraqi-Chemical-Weapons-Program
  • http://www.scribd.com/doc/163048832/CIA-Confirms-Iraq-Used-Nerve-Agent
  • http://www.scribd.com/doc/1630446998/Iran-s-Likely-Reaction-to-iraqi-Use-of-Chemical-Weapons
  • http://www.scribd.com/doc/163048262/CIA-Predicts-Widespread-Use-of-Mustard-Agents-and-Use-of-Nerve-Agent-by-Late-Summer
  • http://www.scribd.com/doc/163049433/Note-on-Chemical-Weapons-Proliferation-and-Posisble-Consequences
  • [4] فورين بوليسي، 26 أغسطس 2013.
  • [5] تجارة الموت، كيف سلّح الغرب العراق، كنت آر، تيمرمن، ص 252 و ص 404.
  • [6] فورين بوليسي، 26 أغسطس 2013.
  • [7] فورين بوليسي، 26 أغسطس 2013.
  • [8] كسوف: آخر أيام السي. آي. أي (وثائق التدخّل المباشر لأمريكا لصالح صدّام في حرب العراق ضدّ إيران)، ماكس بري، ترجمة غلام حسين صالح يار، طهران، دار نشر اطلاعات، 1994، ص 712.
  • [9] جولة في الحرب بين إيران والعراق، محمد دروديان، طهران، دار نشر مركز حرس الثورة الإسلاميّة لأبحاث ودراسات الحرب، الطبعة الخامسة: 2007، ج 4، ص 137.
  • [10] Ronald Wilson Reagan (1911 – 2004)؛ رئيس الولايات المتحدة الأمريكيّة الأربعين، حكم منذ العام 1981 حتى العام 1989.
  • [11] نظرة على الجوانب الحقوقيّة للهجمات العسكريّة التي شنتها أمريكا ضدّ مصافي النفط التابعة للجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة في الخليج الفارسي، صالح رضائي، مركز أبحاث علوم ومعارف الدفاع المقدّس (http://www.dsrc.ir/View/article.aspx?id=1253).
  • [12] USS Jarett (FFG-33)
  • [13] العدّاد اليومي للحرب بين إيران والعراق، المجلّد الخمسين؛ مواكبة السفن، طهران، دار نشر مركز حرس الثورة الإسلاميّة لأبحاث ودراسات الحرب، الطبعة الأول؛ شتاء عام 1999، ص 714.
  • [14] USS Vincennes (CG-49)
  • [15] William C. Rogers (born 1938)
  • [16] Barack Hussein Obama (born 1961)؛ رئيس الولايات المتحدة الأمريكيّة الرابع والأربعين وقد حكم منذ العام 2009 حتى العام 2017.
  • [17] Wendy Ruth Sherman (born 1949)
  • [18] كريستين ساينس مانيتور، 8 أكتوبر 2014.
المصدر
كتاب تاريخ أمريكا المستطاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟