مواضيع

إرهابٌ يُدعى العراق

مرّت أعوام، لكنّ المجتمع العالمي كان ما زال يستشعر الخطر من ناحية العراق. أي أن ما كانت الحكومة الأمريكيّة تعتقده هو أنّ العراقيّين هدّدوا السلم والأمن العالميّين، وأن سكان العالم ترتعد فرائصهم ويرتجفون من الخوف صباحاً ومساء، ولن يشعروا بالأمن والاستقرار ما لم تتمّ تسوية العراق بالتراب. ولهذا السبب تماماً شدّوا الرحال لكي يريحوا بال المجتمع العالمي حيال قضيّة العراق حتى الأبد.

شهد العام 2003 نضال الأمريكيّين المدافعين عن الأمن والسلام مقابل الإرهاب، وكان ذلك في العراق. بلغ هذا النضال أشدّه في مدن مثل الفلّوجة. فقد قام الأمريكيّون بمحاصرة المدينة وسدّ كل المعابر والمنافذ المؤدية إليها، ثمّ جفّفوا جذور الإرهاب فيها بشنّهم للهجمات الجوية والصاروخية. بالطّبع، كان النساء والأطفال والكهول أول الضحايا الإرهابيّين. بادر الأمريكيّون إلى إغلاق المشافي والمراكز العلاجية في المدينة أيضاً تجنّباً لمعالجة أي جريح فيها. كان ما بقي بعد تطهير المدينة من الإرهاب، خرابة مليئة بالأرواح. لأنّ البنى التحتيّة من شبكات توزيع للكهرباء والمياه، المساحات الخضراء، البيوت، المصارف والمراكز الإدارية، الجسور و… كلّها كانت قد دُمّرت وفاحت روائح أجساد الإرهابيّين حتى أسابيع في منطقة الفلوجة. بعض الجنود الأمريكيّين كانوا قد كتبوا على جدران الفلوجة باللون الأحمر: «دمّروا العراق ولا تبقوا على العراقيّين أحياء.»[1]

طبعاً، ضمن إطار الخطوات المناهضة للإرهاب الأخرى، شُملت الجثامين المتبقية من العراقيّين أيضاً بالنضال ضد الإرهاب. فحسب ما أوردت صحيفة ديلي ميل[2]، كان الجنود الأمريكيّون بعد أن يسكبوا الوقود على أجساد العراقيّين، يقومون بإحراقهم، وبعد أن تتحوّل الأجساد إلى فحم، كانوا يقفون بجانبها ويلتقطون الصور.

كانت هذه الممارسات شائعة لدرجة أنّ مختلف الصور المرتبطة بها كانت تنتشر في الصّحف والساحة الافتراضية.[3] استطاع المجتمع العالمي أن ينام ببال مطمئن بعد أن رأى هذه الصور، لأنّه وثق بأن لم يعد هناك وجودٌ لإرهاب يُدعى العراق بعد اليوم.

بعد أن ارتاح بال الجنود الأمريكيّين من ناحية الإرهاب في العراق، حان دور ترويج الثقافة والرؤية الأمريكيّة الحضاريّة في العراق. فلقد كانت خسارة أن تطأ أقدام الأمريكيّين العراق ويبقى العراقيّون محرومين من الثقافة والحضارة الأمريكيّة. كان الجنود الأمريكيّون يقترحون داخل المناطق المحتلّة العلاقات الوديّة والعاطفيّة على النساء والفتيات العراقيّات، ولأنّهم لم يكونوا يتلقّون عادة أيّ ردّ على مقترحاتهم، كانوا يُجبرون على جعل نساء وفتيات العراق يتذوّقن بلسان القوة طعم هذه المفاهيم والعلاقات بشكل عملي. طبعاً، لم يكن من الواضح سبب انزعاج الشعب العراقيّ من هذه الحركات الوديّة والخطوات الإنسانيّة. لأنّه وحسب رأي أحد الجنرالات الأمريكيّين، لا بدّ من السماح للجنود بالإقدام على مثل هذه الخطوات. لأنّهم كانوا بعيدين منذ أشهر عديدة عن أمريكا ونساء وفتيات بلدهم، وعليه، فإنّ تعاملهم الودي مع النساء والفتيات العراقيّات أمرٌ طبيعيّ للغاية، ولا مشكلة فيه أبداً.[4]

من الممارسات الأخرى التي أقدمت عليها أمريكا أيضاً من أجل التصدّي للإرهاب العراقيّ، فرض الحدود على نطاق تحرّك الإرهابيّين من خلال التقليل من كميات الطعام والترويج لسوء التغذية في هذا البلد. بعد سنة من احتلال العراق بواسطة الأمريكيّين، تراجع الناتج القومي للفرد العراقي من 255 دولار إلى 144 دولار، وباتت المواد الغذائية مثل الأرز، السكر، الحليب و… نادرة الوجود. خلال الأشهر الستّ الأولى بعد الاحتلال، أدّى النقص في الأطعمة إلى تهديد حياة أكثر من 400 ألف طفل عراقي، بحيث وصف جين زيغلر[5] الأوضاع الغذائية في العراق بعد الاحتلال بالكارثيّة.[6] كانت هذه الأوضاع تؤدّي إلى أن يصبح الإرهابيّون ضعافاً ودون قوّة بسبب الجوع، فلا يقدرون بالتالي على تنفيذ العمليّات الإرهابيّة، وبذلك يتمّ ضمان الأمن في العالم.

حقوق الإنسان الخاصّة بأبوغريب

من النتائج الأخرى لحضور الجنود الأمريكيّين في العراق (إضافة إلى قلع الإرهاب وقمعه في هذا البلد)، الترويج لحقوق الإنسان، وذلك بشكل عميقٍ وأساسيّ بالكامل في العراق. قرّر الأمريكيّون أن يبدأوا بترسيخ حقوق الإنسان في العراق من سجون هذا البلد. واعتبر الخبراء في ترويج حقوق الإنسان الأمريكيّة – لعدّة أسباب – سجن أبوغريب أنسب مكان لتعريف الشعب العراقي على القيم الأمريكيّة الحضاريّة، ونهضوا بمهمّتهم بشكل فوريّ ومضغوط وعبر الاستفادة من تجاربهم القيّمة في فيتنام، بنما، غرناطة، أفغانستان و… كانت هذه المهمّة مؤثّرة وبنّاءة لدرجة أنّها ذُكرت بالخير لفترات في العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام حول العالم، وقد بات اسم «أبو غريب» اليوم يُذكّر بحقوق الإنسان، الحريّة واحترام الإنسان على الطريقة الأمريكيّة.

يوم السّبت في 18 نيسان عام 2004، تمّ بثّ برنامج على قناة CBS التلفزيونيّة الأمريكيّة عرض جوانب من الخطوات الإنسانيّة التي قام بها الجيش الأمريكيّ في سجن «أبو غريب». ممارسات من قبيل: تعليق السجناء العراقيّين (رجالاً ونساء) وهم عراة من سقف السجن، أو إجبار السجناء العراة على القيام بأعمال تنافي العفّة والأخلاق و…

كان الهدف من هذه الممارسات أن يدرك العراقيّون مفهوم المساواة بين الرجل والمرأة، ويلتفتوا إلى أنّه لا ينبغي التمييز بين الرجل والمرأة في أي ساحة أو مجال، حتى عند التعليق من السقف أو الاعتداء وممارسة العنف الجسدي. نشرت صحيفة واشنطن بوست أيضاً صوراً لتعليم الحياة الحضاريّة بشكل عمليّ للسجناء العراقيّين في أبوغريب. كانت هذه الصور تظهر سجيناً عراقيّاً غُطّي جسده العاري بالغائط وكان عدد من الجنود الأمريكيّين يتحلّقون حوله حاملين بأيديهم الهراوات. كان الهدف من هذه الدورة التدريبيّة تعليم الشعب العراقي فكرة أنّهم سيُعاقبون إن لم ينظّفوا أجسادهم، وليس قول بعض شهود العيان والسجناء العراقيّين بشأن هذه الصورة أنّ الجنود الأمريكيّين كانوا يعرّون السجناء ويجبرونهم على الغوص في الفضلات، سوى هراء وكذب. فوفق المذكرات والوثائق والصور المتوفّرة من سجن أبو غريب، كانت دورات تعليم حقوق الإنسان الأمريكيّة للسجناء العراقيّين تتضمّن النقاط التالية:

1- تعرية السجناء بشكل كامل ووضعهم فوق بعضهم البعض حتى تتشكّل هضبة أو هرم من السجناء العراة، ثمّ التقاط صورة لهذا المشهد ومثيلاته من المشاهد الأخرى. ضمن هذا التمرين كان السجناء يتعرّفون على كيفيّة بناء الهضبة أو الهرم، ويتعلّمون أيضاً من المدربين الأمريكيّين مقدّمات التصميم والهندسة.

2- تعرية الرجال من السجناء وإلباسهم ثياباً داخليّة نسائية. ضمن هذا التمرين كان السجناء الرجال يتعرّفون على الثياب الداخليّة للنساء ويكتشفون الفوارق بينها وبين الثياب الداخليّة الخاصّة بالرجال.

3- تعرية السجناء من النساء والرجال بشكل كامل وإجبارهم على القيام بأعمال تتنافى مع العفّة. كان الهدف من القيام بهذه التمارين تعريف السجناء على الفوارق الجسديّة بين المرأة والرجل.

4- وصل الكهرباء بالنقاط الحساسة والأعضاء التناسلية للسجناء من الرجال والنساء. في هذه الدورة التدريبية، كان السجناء يتعرّفون على خطورة الكهرباء وأيضاً على مفاهيم مثل الصعق بالكهرباء.

5- إلقاء الكلاب المتوحّشة وسط السجناء، والسجينات بشكل خاص. كان الهدف من هذه الدورة التدريبية، تعليم كيفيّة التصدّي للكلاب الخطرة بأيدٍ مغلولة وأجساد عارية.

6- ربط قلادة رقبة الكلب برقبة السجين وإجباره على تقليد صوت الكلب وحركاته. كانت الفائدة من هذا التمرين تدريب السجين على فنون التمثيل، إضافة إلى تعريفه بشكل عميق على عالم الكلاب وحياتهم.

7- تعرية السجينات والاعتداء عليهنّ أمام مرأى أعضاء عائلاتهم والتقاط الصور لهذه المشاهد. لأن واحدة من مظاهر الحياة الأمريكيّة المتحضّرة، هي التخلّي عن المفاهيم القديمة والبالية والمتخلّفة مثل الغيرة والحرص على الأعراض، وضمن هذا التمرين، كان الرجال العراقيّون يتعرّفون بشكل عمليّ على هذه المفاهيم الجديدة.

8- إجبار السجناء الرجال على القيام بأعمال منافية للعفة مع بعضهم البعض. فمن حيث أن الحضارة الأمريكيّة تعتبر اللواط من حقوق البشر البديهية، ارتأى الجنود الأمريكيّون أن يدرجوا هذا المفهوم أيضاً ضمن العناوين التدريبيّة للسجناء.

9- ترطيب الألواح الخشبيّة والمعدنية بالأسيد وغرزها داخل الأعضاء الجنسيّة للسجناء من الرجال والنساء. صدّقوا أنّ هذه الخطوة كانت أكثر الأساليب تأثيراً في ترسيخ مفهوم الأسيد وقدرته على الحرق.

10- توجيه الضربات لأعضاء السجناء الرجال التناسليّة بالهراوات الثقيلة. يبدو أنّ أسلوب لقمان الحكيم التعليمي كان ما ينشده الأمريكيّون عبر هذا التمرين. فقد كان السجناء يتعرّفون بهذا النحو على مدى الألم الذي كان ينتج عن هذه الخطوة، فيجتنبون لاحقاً القيام بمثل هذه الأعمال مع الآخرين لكونها منافية بالمطلق لحقوق الإنسان.[7]

طبعاً، كلّ هذه كانت تقارير وأخبار وصلت حول الأساليب التي انتهجها الجنود الأمريكيّون في تصرفاتهم داخل العراق، ولا بدّ من دراستها من زاوية الترويج لحقوق الإنسان وتعليم قيم الحضارة الأمريكيّة للشعب العراقي. على سبيل المثال، نقلت صحيفة صاندي تلغراف[8] البريطانية عن أحد القادة الأمريكيّين الكبار تفاصيل حول اعتداء أحد الجنود الأمريكيّين على السجينات العراقيّات[9] ونشر مرصد حقوق الإنسان تقريراً في العام 2005 تناول معطيات حول موجة عارمة من الاعتداء على النساء العراقيّات الأسيرات في سجون الجيش الأمريكي ونشر منظّمة العفو الدوليّة تقريراً يتضمّن معطيات حول الاعتداء على فتيات شابّات في بعض القرى العراقيّة أمام مرأى عيون آبائهنّ واعتداء جماعيّ لخمسة من الجنود الأمريكيّين على فتاة شابّة عراقيّة ثمّ قتلها هي وعائلتها وإحراق أجسادهم.[10]

الحضارة الأمريكيّة والحلق العراقي

مع الالتفات إلى كون الحضارة الأمريكيّة ذات عدّة أبعاد، فإن آثار حضور أمريكا العسكريّ في نقطة مثل العراق لا يمكن أن تتلخّص في مقولة أو اثنتين. فهذا الحضور ترك أيضاً آثاراً تاريخيّة. على سبيل المثال، تدمير بقايا الحضارة البابليّة والآثار المتبقّية منها والتي تعود إلى ما قبل 5 آلاف عام بواسطة الآليّات الأمريكيّة المدرّعة، إضافة إلى نهب متاحف الموصل وبغداد ونقل أكثر من 20 ألف قطعة أثريّة وتاريخيّة مرتبطة بهاتين الحقبتين إلى متحفين في أمريكا، وتدمير مدينة سامراء (التي يعود تاريخها إلى أكثر من 1200 سنة) بقصف المدافع، كلّ هذه النماذج شكّلت آثاراً عميقة وأساسيّة خلّفها التواجد الأمريكيّ الحضاريّ في العراق. رغم أنّ البعض يدّعون بأنّ الأمريكيّين لا يصل تاريخ بلادهم -ضمن أقصى تقدير- إلى الخمسمئة عام، حسدوا العراقيّين، وقاموا لهذا السبب بتدمير آثار الحضارات الموجودة في العراق والتي تعود إلى آلاف السنين السابقة، لكنّ البعض لا يلتفتون إلى أنّ دخول حضارة متحضّرة وحديثة بقيمها إلى مكان مثل العراق، يستدعي تطهيره الكامل من آثار وعلامات الحضارات السابقة الميتة والمتحجّرة، وما لم يتمّ التخلّص من هذه الآثار القديمة، لن يكون هناك مجالٌ لقدوم الحضارة الأمريكيّة الحديثة وانتشارها. يمكن إدراج هذه الخطوة التي بادرت إليها أمريكا ضمن مساعيها لتحديث وتطوير الحضارة العراقيّة، والشعب العراقيّ يدين بشكر حقيقي للجنود الأمريكيّين على هذه الجهود العظيمة. الجنود الذين أدّى قدومهم خلال العامين الأولين لاحتلال العراق وفق اعتراف رئيس مؤسسة الأبحاث الأكاديمية في أمريكا مك غواير غيبسون[11] إلى تدمير نصف الأماكن الأثريّ في هذا البلد.[12]

وهنا، لا بدّ أنّكم تتساءلون حول ما طلبه الأمريكيّون من الشعب العراقي مقابل كلّ هذه الخدمات والجهود؟ الجواب هو: لا شيء! لقد أنجز الأمريكيّون التزامهم التاريخي ورسالتهم هذه بصفتهم حضارة متفوّقة، وقبلوا مقابل هذه الجهود ومراعاة للأدب هديّة صغيرة من الشعب العراقي. بعد سبع سنوات من احتلال أمريكا للعراق اتّضح في العام 2010 وفق الحسابات التي أُجريت، أنّ 19 مليار دولار من الناتج النفطي للعراق اختفت خلال الفترة التي كان الأمريكيّون يتولّون فيها إدارة شؤون هذا البلد، ومن حيث أنّ هذا المبلغ لم يكن شيئاً يُذكر، لم يتابع أحدٌ مصير هذه الأموال المفقودة. طبعاً، اتهم المفتش الخاصّ بشؤون إعمار العراق ستيوارت بوون[13] البنتاغون بعدم الاكتراث لمصير أموال النفط في العراق.[14] (وبالطبع كان هذا الأمر أيضاً أحد الأدلة التي تشير إلى تواضع الأمريكيّين!)

طبعاً، ترك الجيش الأمريكيّ بعض الذكريات للشعب العراقي. فالجزء الأساس من الآليات، الدبابات والوسائل العسكريّة العاديّة وغير المتطورة الأمريكيّة التي كان عمرها المفيد قد انقضى بعد 7 أعوام من استخدامها في العراق، بقي كتركة للجيش العراقي الجديد.

لأنّ الشعب الأمريكيّ شعبٌ منطقي، ولم تكن هناك حاجة إلى إعادة كلّ خردة الحديد تلك وصرف المبالغ الطائلة عليها لإعادتها إلى أمريكا. طبعاً، ولكي يعلم العراقيّون أنّ هذا العالم فيه حسابات دقيقة، تمّ وضع فواتير كلّ هذه الآليات فوق طاولة المسؤولين العراقيّين وتمّ استلام ثمن هذه الأسلحة بسعرها وهي جديدة حتى آخر دولار. [15]

بشكل عامّ، نعتقد نحن والمجتمعان العالميّ والأمريكيّ أنّ الحضور الأمريكيّ في العراق جفّف حذور الإرهاب في العالم لعقود، بل ولقرون طويلة؛ لكن رغم ذلك، يظهر هنا وهناك بعض الذين يفكّرون بشكل مختلف. نذكر على سبيل المثال السيد بيتر برغن[16] الخبير في شؤون الإرهاب الدوليّة والذي يعتقد ما يلي: «العراق شكّل الجبهة الأساسيّة لمحاربة الإرهاب، لكنّه كان الجبهة التي كوّنها الأمريكيّون بأنفسهم. دخول أمريكا إلى العراق، زاد نسبة الإرهاب والهجمات الإرهابيّة في العراق ثلاث أضعاف، وإنّ الارتفاع التصاعدي للإرهاب والهجمات الإرهابيّة حول العالم تحوّل بعد هجوم أمريكا على العراق إلى أدقّ مؤشّر لقياس نجاح أمريكا في التصدّي للإرهاب.»[17]


  • [1] الولايات المنهزمة، نعوم جومسكي، ص 79.
  • [2] Daily Mail
  • [3] نشر صور مذهلة حول جرائم الأمريكيّين في العراق، وكالة أنباء الطلاب الجامعيّين في إيران (ايسنا)، 16/1/2014 (isna.ir/fa/news/92102615343)
  • [4] هتك حرمة النساء العراقيّات على يد الجنود الأمريكيّين، وكالة أنباء فارس، 16/3/2009 (h
  • [5] Jean Ziegler (born 1934)؛ مراسل الأمم المتحدة بين العامين 2000 و2008.
  • [6] الولايات المنهزمة، نعوم جومسكي، ص 85.
  • [7] لائحة بأنواع التعذيب بحقّ السجناء في سجن أبوغريب، وكالة أنباء فارس، 20/7/2011 (http://www.farsnews.com/9004270062)
  • [8] The Sunday Teleghraph
  • [9] توفّر صور تشير إلى الاعتداءات الجنسية في سجن أبو غريب (نقلاً عن صحيفة صاندي تلغراف)، وكالة تابناك الإخبارية، 30/4/2009 (http:www.tabnak.ir/fa/news/50153)
  • [10] النساء العراقيّات وسط نيران شهوة المحتلّين، وكالة مشرق الإخباريّة، 12/1/2011 (http://www.mashreghnews.ir/fa/news/23942)
  • [11] McGuire Gibson؛ علم الآثار البارز في مجال بين النهرين
  • [12] الولايات المنهزمة، نعوم جومسكي، ص 52.
  • [13] Stuart W. Bowen (born 1958)؛ محامٍ أمريكيّ ومفتّش خاصّ بشؤون إعمار العراق بين العامين 2004 و2012.
  • [14] اينتربرس سرفيس: مشاريع واشنطن لإعمار العراق كانت غير مفيدة، وكالة أنباء فارس، 8/3/2013 (http://www.farsnews.com/13911217000506)
  • [15] حصل أمرٌ شبيه لما حصل في العراق بعد احتلال الأمريكيّين لإيران خلال الحرب العالميّة الثانية حيث باع الجيش الأمريكيّ كلّ تجهيزاته المستعملة للجيش الإيراني.
  • [16] Peter Bergen (born 1962)
  • [17] الولايات المنهزمة، نعوم جومسكي، ص 41.
المصدر
كتاب تاريخ أمريكا المستطاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟