مواضيع

الشقشقة السابعة: الإمام علي (ع) والحق المسلوب

من كتاب شقشقة المظلوم للشيخ زهير عاشور

يقول أمير المؤمنين عليه (ع): «فَمَا رَاعَنِي إِلَّا والنَّاسُ [إِلَيَ‏] كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ[1] عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وشُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَم»[2]

الأمة تتحرر من الأسر!

وها هي الأمة اليوم تتحرر من أسر الطغاة وتنجو من مخططاتهم، تتحرر من ربق العبودية لأطماعهم وأهوائهم والسير في ركابهم، فتنفض الغبار عن نفسها وتكسُر الأصفاد التي قيدها سنيناً في طوامير سجونهم ومعتقلاتها!

فلم تكن الأمة لتملك مصير نفسها وما كان لها الحق في تعيين رئيسها، وما كانت تملك الجرأة على أن تعترض إذا سُلب حقها؛ لأنّها كانت في أصفاد شراك دهاة السياسة مقيّدة مقعدة، غير قادرة على القول أو الحركة، بل ما كانت تبصر شيئاً جراء الغيوم المعتمة للأضاليل الخادعة والأكاذيب الزائفة التي مارسها الإعلام الحاكم! مضافاً إلى شدّة بطشه واستيلائه على كل مقدرات الأمة وشؤونها!

نعم، اليوم تمكنت أن تثور وتقوم وتتحرر من ربق العبودية وأسر أطماع شر البرية!

الأمة الواعية المريدة وتقرير مصيرها!

والأمّة .. عندما تتحرر في «فكرها» فلا تُعمّى عليها الأمور، وعندما تتحرر في «إرادتها» وسلوكها فتعيش كما تريد وتختار، لا كما يريده أبناء القصور، فعندها يمكن أن تصل الأمّة إلى السعادة والحياة الهانئة!

فالأمّة عندما تكون ذات فكر نيّر وعلمٍ راجح ووعي كامل، وعندما تكون ذات إرادة واستقلالية في سلوكها وإقدامها وإحجامها، فعندها يمكن أن تختار الأصلح لها وما يحقق لها سعادتها: فتختار القائد الذي تؤمن بأهليته لقيادة لما ترى فيه من المؤهلات والقابليات، وتختار منهج الدولة وطريقة الحكم الذي تؤمن بأنّه الكفيل لتحقيق سعادتها في الدارين الدنيا والآخرة.

فالأمة الواعية في فكرها والمستقلة في إرادتها وسلوكها، لن تختار إلا ما يكون صالحاً لها.

الأمة تختار علياً (ع)!

وهكذا اختارت الأمة علياً (ع)، علياً ولا أحد سواه! وقبلت بمنهجه وارتضت بدولته العلوية ولم تر رغية في سواها!

وكيف لا تختار علياً (ع) وهو الأعلم والأورع والأزهد و…، فهو الذي لا ندّ له في كل هذه الأمّة: الجامع لكل الفضائل والكمالات الفكرية والروحية والعملية!

وكيف لا تختار منهجه وليس هو إلا منهج الإسلام الزلال، القادر على إخراج الناس من الظلمات إلى الأنوار؟!

نعم، عندما تتحرر الأمة فهي لن تختار إلا أمثال علي (ع) ولن ترضي بغير عدالة علي (ع)!!

بتنوير العقول وكسر القيود تتحرر الشعوب!

إنّ الشعوب إذا لم تنخدع بالأكاذيب والأضاليل التي يبثها إعلام العدو الجائر، وعندما تجد الشعوب الفرصة السانحة لتتكلم وتعترض وتثور، فإنّها لن تختار إلا ما يصلحها، سواء أكان ذلك على صعيد الأفراد أم على صعيد المنهج وطبيعة النظام!

والذي يوقع الشعوب قديماً وحديثاً في الشقاء والعناء وعدم انتظام الأحوال: هي الظلمة التي تعيشها على مستوى الفكر بفعل الإعلام الكاذب ونتيجة الأفكار المنحرفة التي تُسمّم بها عقول الشعوب!

وكذا بسبب الأصفاد التي تُقيّد بها الشعوب والتي تمنعها من الحركة والثورة والقيام!

فلابد لتحقيق الحياة الكريمة التي تليق بالإنسان، خليفة الله في أرضه: التنوّر بالعلم والمعرفة، حتى يكون الشعب واعياً فطناً، وكذا لابد من تكسير الأغلال حتى لا تقعد حبيس الدار!

فبهذا وذلك تتحرر الشعوب، وتأخذ موقعها بين الشعوب المتقدمة، وتصلح للقيام بدور الخلافة الربانية على وجه الكرة الأرضية!

أهداف الثوار والانعطافات الخطيرة!

إن القيام والثورة على الظلم أمرٌ حق لا ينبغي الارتياب فيه، ولكن ينبغي أن يكون الثائر واعياً في قيامه وثورته؛ فلابد أن يكون دقيقاً في تحديد دوافع الثورة، ومنهج وأسلوب القيام، والأهداف التي يرجوها من الحراك!

وإلا فقد يثور شخصٌ ويُسقط ظالماً إلا أنه يستبدله بظالمٍ آخر يضعه في محله! وقد يسقط الشعب نظاماً جائراً، إلا أنه يقيم على أنقاضه نظاماً آخر أكثر فساداً وأشد جوراً! وقد يمارس في أثناء الثورة والقيام وبحجة أن الغاية تبرر الوسيلة ما يتناسب مع لغة الطغاة، لا ما ينسجم مع ذوق ومنهج مسقطي البغاة!

الثورة والقيام لله تعالى!

إن القيام لابد أن يكون لله وحده وامتثالاً لأمره <قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى‏ وفُرادى>‏[3]، فإذا لم يكن القيام لله تعالى بل كان لأجل النفس وأهوائها الشخصية، أو لأجل الجماعة ومصالحها الحزبية، أو من أجل النفط والمال أو التراب أو غيرها من الأهداف الدنيوية فإنّ مثل هذا القيام لا نفع فيه ومثل هذه الثورة لن تحقق السعادة للبشرية لا في الدنيا والقريب العاجل ولا في الآخرة والبعيد الآجل!

إذن، لابُدّ يكون القيام لله وحده، ومن أجل أن تكون كلمة الله هي العليا! وأفضل وسيلة لذلك هو إقامة الدولة الدينية الإيمانية!

أمّا إذا لم يكن القيام لله تعالى، وعلى أساس هذا القيام غير التوحيدي أقيمت الدولة اللادينية، وحُكم بما تهواه النفوس والأهواء لا بما أنزله الله تعالى، فإنّ مصير هذا الثائر وكذا خاتمة هذه الثورة هو الكفر والظلم والفسوق .. <ومَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُون‏>[4]، <… الظالمون>[5]، <… الفاسقون>[6].

البصيرة في المنطلقات والأساليب والأهداف!

فلا ينبغي للشعوب الثائرة أن تكون من همج الرعاع فتكون تابعةً لكل ناعق، لم تستضئ بنور علمٍ ولم تلجأ إلى ركنٍ وثيق، يسوقهم دهاة السيادة من أبناء الدنيا بما يحلو لهم، ويقودهم شياطين الإنس بما تمليه عليه شيطنتهم، ويغرقونهم في الأوحال والمستنقعات لمّا انغمسوا في الآثام والشهوات!

فعلى الشعوب أن تكون ذات بصيرة ثاقبة: فتعي «المبادئ والمنطلقات» التي تتحرك على أساسها، وهو القيام لله تعالى وحده، فهو عز وجل قد أمرنا بالقيام على الظلم والظالمين.

وكذاك لابُدّ أن تعي الشعوب «منهج وأسلوب الثورة»، والإسلام بتعليماته وتشريعاته كفيل ببيان الأسلوب الصحيح في كيفية القيام.

وكذلك لابد أن تعي الشعوب «الأهداف» والغايات التي تسعى للوصول إليها، وهو إقامة حكم الله تعالى في أرضه.

وبإقامة «الحكومة الإسلامية» وتطبيقها على الواقع، فإن السعادة سوف تكون من نصيب هذه الشعوب الثائرة! وما أعظمها من سعادة تجمع الدنيا والآخرة!

الأهداف المتباينة للثوار!

إنّ من قام وصار على عثمان هم أصنافٌ متعددة من الأمّة وهم أصحاب مشارب وأهواء وأهداف متباينة ومتناقضة:

فصنفٌ قام على عثمان لأنه ضيّع كل مقدرات الأمّة بسياسته الهوجاء، حتى أحلّ بالأمة الفساد والدمار، فأصبحت الحياة لا تُطلق والنفوس غير قادرة على تحمل المزيد من الإقصاء والاضطهاد، والأهم من كل ذلك، أنّ حكومة عثمان ما باتت تحكم بما أنزل الله تعالى بل تحكم بما يهوى الشيطان وهذا أهم منطلق لمثل هذا الصنف من الناس!

وهناك صنف آخر من الناس، قام على عثمان ودعى للثورة عليه، ولكن كان ذلك من أجل مصالحهم الشخصية وأهوائهم الدنيوية والتي لن تتحقق إلا بزوال عثمان! فأمثال طلعة والزبير ما كان يهمهما وضع الأمّة وحال الناس المتردي، بل الذي حداهم للقيام هي أمانيهم بالحصول على الامرة والتسلط على مقدرات الأمة![7]

أولياء الله وأولياء الشيطان .. والقيام!

مالك الأشتر يثور وطلحة والزبير يثوران، وما أبعد ما بينهما بُعد المشرق والمغرب!

فمالك الأشتر قد قام لله تعالى وهو لا يرجو غيره، ولا يسعى لمصالح نفسه، بل همّه معاناة شعبه.

وأما طلحة والزبير فما قاما وما ثارا إلا لجمع المال وتحصيل المنصب، فلم يكن لمعاناة الناس في قاموسهم أي معنى، فضلاً أن يكون حراكهما غيرةً على دين الله تعالى!

وعليه: فلا ينبغي أن يكون التقسيم للثوار على أساس واحد، فنساوي بينهم لأنّهم كانوا شركاء في إسقاط الطاغوت ولأنّ الجميع قدم التضحيات في إزالة الكابوس!

نعم، لا ينبغي أن نساوي بين من يقوم لله تعالى ومن يقوم للشيطان، بين من يقوم للآخرة ومن يقوم للدنيا؛ فما هي الفائدة من كثير من الثوار الذين سعوا لإسقاط الطاغوت والحال أنهم الطاغوت عينه، فما إن يتمكنوا بل وقبل أن يتمكنوا حتى يظهر فسادهم وإضلالهم وإهلاكهم للحرث والنسل كما فعل هذان الرجلان في معركة الجمل الدامية!

الرؤية الإلهية في تقييم الثوار والثورات!

إن الثوار قد يشتركون في «الظاهر»: فهذا متظاهر وذلك متظاهر، وهذا ثائر وذلك ثائر، وهذا يُقدّم التضحيات ويعاني ويكابد وكذلك الآخرون!

ولكن المهم أن لا نكتفي بالظاهر بل لابد أن ننظر إلى «الباطن» واللب والعمق، أي ننظر إلى المبادئ والأهداف التي يسعى الثائر ويتحرك في ظلالها، فمن اللازم أن ننظر إلى الأمور بـ«عقلانية» وبـ«نظرة دينية» وبـ«رؤية كونية إلهية».

فلم نثور على هذا الظالم؟ وما هي طبيعة هذا الظلم الذي لا ينبغي السكوت عليه؟

إنه ظلم العباد، والظلم بالخروج عن طاعة رب العباد، واتخاذ غير منهج الإسلام الذي هو منهج الرشاد <ومَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ ديناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرين‏>[8]!!

وعليه: فأي ثائر لا يريد أن يدخل في عبودية الله تعالى فهو ظالمٌ لنفسه، وهو ظالمٌ بحق شعبه وأمّته.

وهو لن يتمكن في آخر المطاف من تحقيق السعادة لأهله ووطنه لا سعادة الدنيا ولا سعادة الآخرة! وافتح عينيك لترى حقانية ذلك <ومَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْري فَإِنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنْكاً ونَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى‏>[9].

طاغوتٌ يخلف طاغوتاً!

وعندما لا تكون «المنطلقات ربّانيّة» ولا «الأهداف إلهية»؛ فإنّه قد يسقط ظالم إلا أنه لا كثير عناء في ذلك، فإن الأشد والأصعب هو ما بعد سقوط الطاغوت؛ فطاغوت عثمان سقط، إلا أنه أعقب هذا السقوط لطاغوت واحد ظهور طواغيت بأشكال متعددة: من طاغوت طلحة والزبير ومن ثم طاغوت معاوية وابن العاص وأخيراً طاغوت الخوارج ومعركة النهروان!

والجدير بالملاحظة: أن بعض هذه الطواغيت كان سبباً في سقوط الطاغوت السابق إلا أن إفسادها وطغيانها فاق كل ممارسات عثمان!! فهل مثل هذا الصنف من الثوار يعد شرفاً للثوار؟ بل هل يصح أن نسميهم ثواراً؟!

الثوار وعقبات المسير!

إن وضوح «المبادئ» و«الأهداف» تجعل الثائر ثابت القدم أمام المستقبل القادم: فهناك منزلقات وعقبات ومَن لم يتسلح بالوعي الكافي والإرادة الصلبة فإنّه لن يقدر على تحقيق ما يصبو إليه ولن يتمكن من الخروج من هيمنة الطغاة وظلمهم الذي يتلون بمختلف الألوان ويظهر بمختلف الأشكال!

وإن أصعب ما يواجه الثوّار في سوك طريق ذات الشوكة هو طول المسافات التي لا بد بهم أن يقطعوها ويتجاوزوها بسلام؛ فهناك ابتلاءات وعقبات مختلفة ومتنوعة، وقد يتمكن الثائر من اجتياز بعضها لوضوحها وسهولة تجاوزها، إلا أنّه قد لا يتمكن من اجتياز بعضها الآخر وذلك لخفائها وشدة ظلمة ملابساتها!! وعليه فإنّ تحقيق النجاح في بعض الامتحانات لا يعني نهاية المطاف، بل لابد من الحذر على الدوام حتى الوصول إلى بر الأمان!

القيام بالثورة وبناء الدولة!

وإن «بناء الدولة» أصعب من «القيام بالثورة» واسقاط الطاغوت؛ فالهدم أسهل من البناء وأصعب ما في البناء: أن يكون البناء بالحق وفي الحق وإلى الحق! فهذا نوعٌ خاص من البناء لا يقدر على تشييده وإقامته إلا صنفٌ خاص من الناس ممن شملتهم العناية الربانية: من الذين سعوا لتحصيل زاد هذا البناء، متسلحين بالعلم والوعي والإدراك الحق وحاملين العزم والإرادة والهمة العالية!

وعليه فإقامة «الحكومة الإسلامية» تحتاج إلى نوعٍ خاص من الثورات والثوّار، وإلى بذل كل الطاقات الفكرية الربانية والإرادة الإلهية، حتى ينعش الناس بظلالها وبالسعادة التي تحققها والتي لا يمكن لغيرها تحقيقها!

مرحلة الثورة ومرحلة الدولة ومتطلباتها!

إنّ متطلبات «مرحلة الثورة» تختلف عن متطلبات «مرحلة الدولة»، فلكلٍّ منهما خصوصياته وما يلزم تحصيله تحقيق الثورة أو إقامة الدولة، ولا ينبغي الاشتباه في ذلك؛ فقد يكون «الثائر» واجداً لمتطلبات الثورة من الشجاعة والاقدام وتحمل ظلم السجّان إلا أنه غير واجد لمتطلبات الدولة من الوعي والكياسة والفطانة والنزاهة والتقوى!

والنقطة المهمة في المقام والجديرة بعدم الغفلة عنها: أنّه وفي «مرحلة الثورة» لابُدّ من السعي لإيجاد متطلبات الدولة أيضاً، خصوصاً في الأوقات التي لا يمكن للثائر أن يعمل شيئاً مذكوراً كحال الثائر وهو في السجن: حيث يلزمه أن يكمل عقله ويزيد في وعيه من خلال التزود بالعلوم النافعة وكذا يلزمه أن يهذب نفسه ويعيش القرب مع ربه!

والسر في ذلك: أنه إذا سقط النظام الطاغوتي فإن المطلوب هو إقامة النظام العادل مباشرة، فإذا لم يكن الثوّار مأهلين لإقامة وبناء الدولة الحقة العادلة فقد يأتي بعض الأشخاص أو بعض الأحزاب ممن تجيد الركوب على الأمواج والأكتاف فيستولوا على كل الأمور ويستحوذوا على كل مكتسبات الثورة والثوار .. فيفوت الأمر وينتكث القتل وتذهب كل التضحيات سدى!!

الأمة ثارت ولكنها هل ستستقيم؟!

وهكذا اجتمعت الأمة! ولم تجتمع لأحدٍ كما اجتمعت على أمير المؤمنين (ع) فقد جاءته مبايعة راغبة خاضعة، مؤملّة فيه أن ينقذها من ظلم هذا الحزب، حزب الشيطان ويحقق لها العدالة التي وجدوها في دولة النبي محمد (ص) والتي هُجرت منذ 25 عاماً!

جاءوه وهو الأمل المؤمّل حيث لا يقدر على عظم هذه المسؤولية سواه، ولا يتمكن من حمل هذه الثقل غيره!

جاءوه ولكن بعد مدة مديدة، وبعدما تمكنت الشجرة الخبيثة!! فهل الأمة اليوم تقدر على مناجزة «الكفر» الذي تلبّس بثوب «النفاق» والأطماع والجهالات؟ وهل الأمة اليوم تتمكن من أن تبصر ألاعيب ابن النابغة والطليق ابن الطلقاء؟ وهل الأمة اليوم قادرة على رؤية من تلبس بثوب الخداع ولن تنخدع بتاريخ بعض الصحابة ولن تتزلزل عندما ترى الجمل ومن ركب؟ وهل الأمة اليوم تتمكن من كشف زيغ تلك الجباه السود القارئين للقرآن في آناء الليل وأطراف النهار؟!


[1] يتتابعون مزدحمين

[2] نهج البلاغة، صبحي صالح، ص:49

الخطبة (3) ومن خطبة له (ع) وهي المعروفة بالشقشقية وتشتمل على الشكوى من أمر الخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعة الناس له!

[3] سبأ: 46

[4] المائدة: 44

[5] المائدة: 45

[6] المائدة: 47

[7] نهج البلاغة، الحكمة (187)

[8] آل عمران: 85

[9] طه: 124

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟